بغداد - نجلاء الطائي
أعلنت السفارة الأميركية في العراق، اليوم الثلاثاء، عن إرسال 475 مستشارًا إلى العراق، و أشارت إلى أن المستشارين سيتم تنسيق عملهم في ثلاثة أماكن بين بغداد وأربيل.وبينت أن التحالف الدولي ضد تنظيم " الدولة الاسلامية " المعروف اختصارًا بـ" داعش " سيغطي الكثير من المجالات، فيما نفت أي نية للتدخل البري في العراق.
وقال مسؤول مكتب التعاون العسكري في السفارة جون بدماك في ندوة حوارية مع بعض وسائل الإعلام ، إنه "تم إضافة 475 مستشارًا وإرسالهم لدعم العراق والقوات الأمنية في المعلومات ولتدريب القوات العسكرية وأن جزءًا منهم وصل إلى العراق والجزء الآخر سيصل في الأيام المقبلة".
وأضاف بدماك أن "المستشارين سيتم تنسيق عملهم في ثلاثة أماكن، وهي مطار بغداد والسفارة الأميركية وأربيل"، مشيرا إلى أنه "سيتم التنسيق مع القوات الأمنية ووزارة الدفاع وجهاز مكافحة التطرف العراقي عسكريًا وأيضًا ننسق في عمليات الإغاثة كما حدث في حديثة وآمرلي".
واكد بدماك ، أن " التحالف الدولي ضد تنظيم داعش سيغطي الكثير من المجالات"، مبينًا أن "بعض الدول ستقدم حسب إمكاناتها، أما بعضها سيقدم المساعدات والمشورة للجيش والبيشمركة".
ونفى بدماك "وجود أي نية للتدخل البري"، مؤكدًا أن "هذا الموضوع أكد عليه الرئيس الأميركي باراك اوباما وعززه رئيس الحكومة حيدر العبادي ورئيس الجمهورية فؤاد معصوم عندما قالوا لسنا بحاجة إلى تدخل بري".
وأشار مسؤول مكتب التعاون العسكري إلى أن "واشنطن بدأت بهذه الضربات ونحن مستمرون خاصة فيما يتعلق بالعمليات الجارية"، موضحًا أن "الفرنسيين قاموا بطلعات جوية استطلاعية".
وتابع أن "كلفة العمليات العسكرية في اليوم الواحد سبعة ملايين وخمسمائة ألف دولار"، مشيرًا إلى أن "بعض عناصر الجماعات المسلحة التحقت بالقوات الأمنية ولكن حكومة الولايات المتحدة لم تدرب أي جماعة ، لذا يجب أن يكون لدينا التركيز على داعش ، ولا تكون لدينا أهداف متعددة".
أرسل تعليقك