دمشق ـ ميس خليل
أكد مصدر في القوات الحكومية السورية أن عناصر الجيش وصلت إلى منطقة أسواق الخير في عين ترما وأن فصائل المسلحين قد انسحبت إلى داخل البلدة.
وأضاف المصدر أن القوات الحكومية تسيطر ناريًا على محيط جسر زملكا والمباني المحيطة وجزء كبير من طريق المتحلق الجنوبي.
فيما تتعرض بلدات عربين وجسرين وعين ترما وزملكا لقصف بالصواريخ الموجهة و القذائف المدفعية و غارات مكثفة من سلاح الجو الحكومي لإنهاك الفصائل المسلحة وإجبارها على ترك مواقعها بغية تدمير ما بقي من الأنفاق و طرق الإمداد بين هذه البلدات عن طريق صواريخ فراغية.
وفي جوبر دارت اشتباكات عنيفة استمرت لأكثر من 6 ساعات لم يعرف ما إذا كانت اختراقات لخطوط القوات الحكومية من قبل عناصر الفصائل المقاتلة أو محاولة تقدم للقوات الحكومية في الحي، ولم تحرز القوات الحكومية أي تقدم في الأيام الماضية.
وفي دوما تعرضت المدينة لقصف بصواريخ "الفيل" وأكثر من 8 غارات جوية على خطوط دفاع " جيش الإسلام " وأنفاقهم، ودارت اشتباكات خفيفة في محيط مزارع الريحان، وأكملت القوات الحكومية حصار دوما بعد قطع الطرق بين ميدعا والبلالية والجربا والقاسمية واستهدافها بقصف مكثف.
وفي حرستا قصفت فصائل تابعة لجبهة " النصرة " و" جيش الأمة " ضاحية الأسد بقذائف صاروخية محلية الصنع أسفرت عن مقتل شخصين وجرح 9 آخرين، فيما ردت القوات الحكومية بتمشيط بساتين حرستا بالرشاشات الثقيلة وقصف مواقع الفصائل بالمدفعية الثقيلة، ولم يسجل أي تقدم لأي طرف في حرستا.
وفي جنوب دمشق في بيت سحم شهدت المنطقة حشود عسكرية تمهيدًا لاقتحامها، ويطالب الوجهاء و لجان المصالحة الفصائل المسلحة بالخروج من البلدة لتجنيبها الدمار.
ويهدف الاقتحام إلى الوصول إلى منطقة الحجر الأسود عبر بيت سحم والقضاء على آخر تواجد لفصائل تتبع تنظيم " داعش " في محيط دمشق، وتتعرض الحجر الأسود لقصف جوي ومدفعي عنيف.
وفي العسالي التي يسيطر عليها فصائل الجيش الحر خرجت مظاهرة تطالب بإسقاط المجلس المحلي في المنطقة.
وعبر المتظاهرون عن غصبهم من تصرفات أعضاء المجلس ووصفوهم بأنهم "لصوص الثورة"، مطالبين بمحاسبتهم.
أرسل تعليقك