فتاة يزيدية تكشف أسرار محنتها الطويلة مع مسلحي داعش
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

تسعة أشهر من الموت بعد بيعها كالعبيد في مزاد العذارى

فتاة يزيدية تكشف أسرار محنتها الطويلة مع مسلحي "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتاة يزيدية تكشف أسرار محنتها الطويلة مع مسلحي "داعش"

مراهقة يزيدية
دمشق ـ نور خوام

كشفت مراهقة يزيدية، كيفية اغتصابها مع أختها الصغيرة، يوميًا، على يد المتطرفين، بعد أن تم بيعهما كالعبيد في مزاد العذارى، مشيرةً إلى أنها الآن، حامل في شهرها الثالث نتيجة هذا الاغتصاب.

وأوضحت الفتاة التي تبلغ 17 من عمرها، تفاصيل محنتها التي دامت مدة تسعة أشهر واصفة إياها "بالاختيار بين الموت والموت"؛ لأنها واجهت الضرب والاعتداءات الجنسية على يد مسلح من "داعش" وفريقه من الحرس الخاص، وأبرزت أنّه تم جلدها

فتاة يزيدية تكشف أسرار محنتها الطويلة مع مسلحي داعش

وسكب الماء المغلي على فخذها في حال لم تلب المطالب الجنسية "المنحطة" التي يطالب بها مقاتل "داعش".

وأضافت: "ضربني مع واحد غيره في كل مرة مارس الجنس معي"، وكانت عند اختطافها مكبلة اليدين وكان أعضاء "داعش" مدججين بالسلاح، ثم انتقلت إلى مدينة الرقة في سورية، حيث خضعت مع عشرات النساء والفتيات الأخريات إلى فحص للتأكد من أنهن عذارى.

فتاة يزيدية تكشف أسرار محنتها الطويلة مع مسلحي داعش

وتابعت أنّه "كان يتم اصطحاب العذارى إلى غرفة فيها 40 رجلًا، للاختيار بينهن وتم بيعها إلى شخص اسمه الروسي، من الشيشان، مع شقيقتها البالغة من العمر 10 أعوام وفتاتين، وجرد الروسي الفتيات من ملابسهن لاختيار من تمارس معه الجنس في ذلك اليوم، بينما يأخذ حراسه الفتيات المتبقيين لأنفسهم.

فتاة يزيدية تكشف أسرار محنتها الطويلة مع مسلحي داعش

وزادت: "كنت أريد أن أقتل نفسي، اضطررنا لطهي الطعام والتنظيف وفعل أي شيء يطالبونا به، كان علينا أن نطيع أوامرهم، وأحيانًا كان علينا أن نرقص ونغني لهم".

وأردفت، جاءت فرصة للهروب، بعد تسعة أشهر من التعذيب، عندما قتلت قوات البيشمركة الروسي وحراسه الشخصيين، مبينة أنّ الحياة كانت صعبة بالنسبة لها؛ لأن الطائفة اليزيدية تعتبرها "ملوثة" على الرغم من أنّ رجال الدين حثوا الأسر على قبولها، وهدد عمها بقتلها بينما تستعد حاليًا لإنهاء الحمل.

فتاة يزيدية تكشف أسرار محنتها الطويلة مع مسلحي داعش

وتم اختطاف الفتاة في آب/أغسطس الماضي، بعد أن اقتحم مقاتلو "داعش" بلدة سنجار، في هجمة تسببت بفرار الآلاف من اليزيديين الذين كانوا يعيشون في سهل نينوى متجهين إلى الجبال هربًا من المتطرفين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة يزيدية تكشف أسرار محنتها الطويلة مع مسلحي داعش فتاة يزيدية تكشف أسرار محنتها الطويلة مع مسلحي داعش



GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab