توقيف زوجة أحد مقاتلي داعش تدير شبكة للعبودية الجنسية
آخر تحديث GMT01:32:41
 العرب اليوم -

كشفت عن تفاصيل مهمة لكبار قادة التنظيم في سورية

توقيف زوجة أحد مقاتلي "داعش" تدير شبكة للعبودية الجنسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقيف زوجة أحد مقاتلي "داعش" تدير شبكة للعبودية الجنسية

زوجة احد مقاتلي داعش
واشنطن ـ رولا عيسى

أوقفت القوات العسكرية الأميركية امرأة من القلة اللاتي وصلن إلى القيادة العليا في تنظيم "داعش" المتطرف، حيث كشفت معلومات مهمة عن عملها في شبكة نسائية متطرفة بعد توقيفها.

وأوضحت مصادر عسكرية أن  القوات الأميركية الخاصة اعتقلت امرأة تدعى "أم سياف" أثناء مداهمة مدينة دير الزور في أيار / مايو الماضي، وكان زوجها "أبو سياف" قتل وتم مصادرة أجهزة الكمبيوتر والهواتف الخاصة به.

وكشف خبراء الدفاع أن "أم سياف" تتعاون مع المسؤولين الأميركيين منذ اعتقالها، وأنها قدمت أسماء وتفاصيل عن عدد كبير من كبار قادة "داعش"، وعمليات خارجية.

وأكدت المصادر العسكرية أنه الرغم من أن "أم سياف" لا تحمل رتبة عليا داخل تنظيم "داعش" إلا أنها تطلع على المحادثات السرية الخاصة بالعمليات التي يتم تنفيذها بسبب كونها زوجة أحد المقاتلين القدامى في "داعش" كان يتقلد منصب وزير البترول في التنظيم، وبالتالي فهو المسؤول عن أحد المصادر المهمة التي توفر للجماعة دخلًا يقدر بمليوني إسترليني كدخل يومي، إلا أن الرجل قتل مع 12 آخرين أثناء إحدى العمليات الأميركية ضد التنظيم.

وجدير بالذكر أن الأرقام والبيانات التي قدمتها "أم سياف" إلى السلطات الأميركية منذ اعتقالها ترتبط ببعض الشخصيات البارزة بتنظيم "داعش" بما في ذلك زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي".

توقيف زوجة أحد مقاتلي داعش تدير شبكة للعبودية الجنسية

وأفاد أحد كبار مسؤولي وزارة الدفاع في حديث مع جريدة "ديلي بيست" عن المرأة المحتجزة "أم سياف لديها نظرة من الأعلى إلى الأسفل بالنسبة لداعش، حيث كشفت عن تفاصيل خاصة بأسماء النشطاء والأساليب التي يستخدمها القادة في التواصل أيضا، وتم العثور عليها في إحدى العقارات الخاصة بالعبيد اليزديين من النساء في مدينة دير الزور، وأوضحت تفاصيل صادمة عن الشبكة النسائية التابعة لداعش والتي تتولى عملية التجنيد والتجسس والتقاط العبيد وبيعهم بغرض الجنس".

ووصف أحد المسؤولين "أم سياف" بكونها "مستشارًا" مؤثرًا داخل "داعش" إلا أنها لم تصل إلى درجة قائد، وأنها ليست السيدة الأولى التي تكشف عن بعض التفاصيل للتنظيم المتطرف، فهناك عدد من النساء نجحن في الفرار، وأخبرن الكثير من قصص الاغتصاب والمذابح التي تعرضن لها على يد أزواجهن والمقاتلين في التنظيم.

وحذرت إحدى المقاتلات، وهي سورية بالغة من العمر (23 عامًا) وتدعى " أم أسماء" كاسم مستعار لها خوفًا من الانتقام بعد أن انشقت عن تنظيم "داعش"، الفتيات من الظروف المروعة التي تنتظرهن، وكشفت عن الأعمال الداخلية للتنظيم.

وأفادت "أم أسماء" في حديثها مع جريدة "بليد آم سوننتاغ" الألمانية، أنها حذرت الفتيات الأوروبيات معبرة"أنتن ما زلتن صغارًا، إن الخلافة ليست كما تظنون، هنا يتم جلد وبيع ورجم النساء وتظل الجثث معروضة علنًا لأسابيع".

توقيف زوجة أحد مقاتلي داعش تدير شبكة للعبودية الجنسية

 وأضافت أنه بعد جمع الفتيات الأوروبيات ومعظمهن كانوا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا يتم أخذهن إلى الرقة "عاصمة داعش"، كما اعترفت بجمع ما يصل إلى 50 فتاة جديدة وتسليمها إلى جماعة "داعش"، وأنه بمجرد وصول الفتيات يأخذن دورات تدريبية لمدة أربعة أسابيع على كيفية استخدام السلاح الناري ودراسة القرآن الكريم.

ويذكر أن السيدة "أم أسماء" في حوارها كانت ترتدي نقابًا كاملًا يغطى كل شيء منها، ولا يكشف سوى عن عينيها، وأنها اعترفت بعملها كعضو ضمن شبكة متطرفة نسائية تدعى "الخنساء".
 

توقيف زوجة أحد مقاتلي داعش تدير شبكة للعبودية الجنسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف زوجة أحد مقاتلي داعش تدير شبكة للعبودية الجنسية توقيف زوجة أحد مقاتلي داعش تدير شبكة للعبودية الجنسية



GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab