كل هذه المؤتمرات

كل هذه المؤتمرات

كل هذه المؤتمرات

 العرب اليوم -

كل هذه المؤتمرات

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

كثيرة هى الأرقام القياسية فى الأزمة ـ الحرب ـ السورية الراهنة. أرقام قياسية فى أعداد القتلى والمصابين، واللاجئين إلى دول أخرى، والنازحين من مناطقهم إلى أخرى داخل سوريا. وأرقام قياسية تتعلق بالتدخلات الإقليمية والدولية العسكرية والسياسية على حد سواء. 

وهناك أرقام قياسية أيضا على صعيد المؤتمرات التى عُقدت، وتُعقد، من أجل حل الأزمة، أو معالجة هذا الجانب أو ذاك فيها. يبدأ اليوم مؤتمر جنيف8 الذى يُعد نموذجا واضحا يُجَّسد المعنى المقصود فى عبارة «حوار الطرشان» حيث لا يسمع أحد الآخر، ويذهب كل طرف لكى يخاطب نفسه وأنصاره. هذا هو المؤتمر الثامن منذ يونيو 2012 عندما عُقد المؤتمر الذى مازالت المعارضة الخارجية تتمسك بأهداب البيان الصادر عنه فى ظروف تغيرت كثيرا. 

سبق جنيف8 مؤتمر الرياض2 الذى استهدف توحيد هذه المعارضة، وإعادة تشكيل الهيئة العليا للتفاوض، والوفد الذى يذهب إلى مؤتمر جنيف باسمها. ويُعد هذا المؤتمر نموذجا لما يمكن أن نسميه «حوار الكراسى» حيث يتركز اهتمام كل من المجموعات والمنصات المشاركة على الحصول على أكبر عدد من المقاعد، سواء فى هيئة التفاوض، أو فى الوفد الذى يُفترض أنه يفاوض. ولذلك لم يكن غريبا أن تؤدى المساومات إلى زيادة عدد أعضاء تلك الهيئة من 30، وفق ما كان مقررا، إلى 50 عضوا! 

وبالتوازى مع مؤتمر الرياض عُقدت قمة سوتشى الروسية-الإيرانية-التركية للتحضير لما سيُطلق عليه مؤتمر الحوار الوطنى برعاية روسية0 وقبل ذلك بأيام عُقد مؤتمر آستانة7 الذى ترعاه روسيا أيضا منذ بداية العام الحالى. وهذا هو المؤتمر الأكثر نجاحاً نسبياً حتى الآن، لأنه يعتمد آلية خفض حدة الصراع على الأرض. وإذا أمعنا النظر فى نتائج جولات مؤتمر آستانة السبع، نجد أنها الأسرع فى معدلات انعقادها (7 جولات فى عشرة أشهر حيث كان آستانة1 فى 23 يناير، وآستانة 7 فى 30 نوفمبر)، والأكثر إنجازا إذ نجحت فى وقف القتال بدرجات متفاوتة فى بعض المناطق. ودلالة هذه المقارنة أن الأزمة السورية لن تُحل عبر صفقة شاملة فى جنيف، ولا من خلال حوار مواز فى سوتشى، بل عن طريق تفاهمات دولية وإقليمية على تسويات جزئية ومصالحات محلية توفر بنية أساسية لحل فيدرالى فى النهاية. 

arabstoday

GMT 14:23 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مواجهة الإرهاب.. حصاد 18 عاماً

GMT 14:21 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

إسرائيل بعد الانتخابات.. فيم ستختلف؟

GMT 07:46 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

هل تُزهر الأشجار في السودان؟

GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كل هذه المؤتمرات كل هذه المؤتمرات



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab