تقييم انتخابات الأهلى

تقييم انتخابات الأهلى

تقييم انتخابات الأهلى

 العرب اليوم -

تقييم انتخابات الأهلى

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

قليلة هى المؤسسات والهيئات التى حافظت على تقاليدها وقيمها وتاريخها، رغم الاضطرابات التى مر بها المجتمع فى العقود الأخيرة، وفى مقدمتها النادى الأهلى. ولذلك تُعد انتخابات مجلس إدارته فى 30 نوفمبر الحالى اختبارا كبيرا يواجهه ليس لسخونتها وتكافؤ الفرص بين طرفيها الأساسيين فقط، ولكن بسبب الأجواء المحيطة بها.

وهذا اختبار لأعضاء النادى عموماً، ولكن للطرفين الأساسيين فى الانتخابات بصفة خاصة، وهما قائمتا محمود طاهر، ومحمود الخطيب. ويبدو الطرفان حتى الآن حريصين على احترام تقاليد النادى الأهلى وقيمه، رغم حدة المنافسة وشراستها. هناك ما يمكن أن نأخذه على كل منهما، مثل انحياز قناة الأهلى التليفزيونية لقائمة الرئيس الحالى للنادى، وبعض الشعارات التى ردَّدها أنصار هذه القائمة أو تلك فى مؤتمرات انتخابية، مثل شعار «نادينا هيرجع لينا»، وكأنه مُحتل من آخرين.

غير أن الطابع العام لهذه المؤتمرات يبدو نموذجاً فى الدعاية الانتخابية النظيفة والمحترمة، وفيما نسميه الحملات الإيجابية أى التى يُركَّز فيها كل طرف على برنامجه ويسعى إلى إقناع الأعضاء ومخاطبة عقولهم، بعيداً عن الحملات السلبية التى يتم التركيز فيها على مهاجمة المنافس وتشويهه والتقليل من شأنه. وتكفى المقارنة بين التنافس الانتخابى فى النادى الأهلى، وما يحدث فى أندية أخرى مُنع فى أحدها مثلاً هذا التنافس من الأصل، عندما حُظر على المرشحين الدعاية داخله، الأمر الذى يُفرَّغ العملية الانتخابية من مضمونها. فالدعاية الانتخابية أحد أهم أعمدة هذه العملية. ولذلك يتضمن قرار الدعوة لأى انتخابات، وعلى أى مستوى، تحديد وقت بداية الدعاية الانتخابية وانتهائها.

يستطيع أعضاء النادى الأهلى الاستماع إلى المرشحين على قدم المساواة وحضور لقاءاتهم داخل مقار ناديهم دون تمييز بين مرشح فى قائمة الرئيس الحالى، وآخر فى قائمة منافسه الذى يحظى بشعبية واسعة أيضاً. لا يخطر فى بال أحد فى النادى الأهلى أن يُمنع مرشح من حقه فى المنافسة، أو يُستبعد من قائمة المرشحين. يشعر أعضاء الأهلى بالفخر وهم يتابعون سير العملية الانتخابية فيه، ويقارنونها بما يحدث فى بضع أندية أخرى، ويتمنون فى الوقت نفسه تصحيح الأخطاء الصغيرة التى حدثت، ويتطلعون لأن يروا الكابتن محمود الخطيب متحدثاً على شاشة قناة الأهلى.

arabstoday

GMT 07:52 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إلغاء منح الجنسية

GMT 04:13 2018 السبت ,21 تموز / يوليو

مراهنات قاتلة

GMT 03:38 2018 الجمعة ,20 تموز / يوليو

الظاهرة الكرواتية

GMT 04:05 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

ماكرون و"ديوك" فرنسا

GMT 03:31 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

حذاء ذهبى.. مبكر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقييم انتخابات الأهلى تقييم انتخابات الأهلى



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:00 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

سقوط صواريخ على جبل ميرون في الجليل الأعلى

GMT 20:20 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 3 أشخاص في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان

GMT 15:21 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل

GMT 00:24 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الجيش الأميركي يشتبك مع مسيّرتين للحوثي في اليمن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab