لماذا سكت وزير الصحة

لماذا سكت وزير الصحة ؟

لماذا سكت وزير الصحة ؟

 العرب اليوم -

لماذا سكت وزير الصحة

بقلم : صلاح منتصر

كم يستغرق بحث وزير مسئول موضوعا يهمه ويهم المواطنين تم نشره فى هذا المكان وكان عنوانه مارأى وزير الصحة ؟ هل يقتضى الأمر أسبوعا أو أسبوعين أم أكثر ؟ أخشى أن يكون السيد الوزير إما لم يقرأ الموضوع وأن مكتبه المتخصص فى ملاحقة ماتنشره الصحف عن شئون الوزارة لم يعرض الأمر عليه أو أنه قرأه واعتبر أن الموضوع كتب لتسلية القراء ولا شيء يهم !!

فى يوم 18 أبريل منذ عشرين يوما نشرت فى هذا المكان رسالة قدم صاحبها نفسه بأنه مصطفى حجاج الذى شغل منصب مدير مصنع لفلاتر الغسيل الكلوى بشركة النصر للكيماويات الدوائية وهى شركة تملكها الدولة . ولحاجة المصنع إلى التطوير فقد تم عام 2007 تحديثه وتزويده بخط إنتاج جديد من ألمانيا ،بعد إنفاق مبالغ ليست قليلة لتحديث المصنع لإنتاج الفلاتر التى تعتمد عليها عملية الغسيل التى يقوم بها آلاف المرضى .

وقد ذكر صاحب الرسالة أنه فى يوليو 2015 منذ عامين تم استكمال تحديث خط الإنتاج وجرى إبلاغ الشركة القابضة بأن المصنع ينتظر إشارة الهيئة لاستئناف عمله إلا أنه ورغم مرور هذه المدة لم يتم الاستفادة من المصنع فى الوقت الذى يتم فيه استيراد ملايين الفلترات من الخارج لتغطية احتياجات السوق .

ويصرخ صاحب الرسالة ألما وهو يقول إنه تم اجتياز الفلاتر التى ينتجها المصنع بعد تحديثه جميع الاختبارات الفنية وقد تمت فى إيطاليا وحصلت المنتجات على شهادة الإيزو ، ولكن حتى اليوم مازالت الأجهزة التى تتعامل مع فلاتر الغسيل الكلوى تتجاهل المصنع وتتجه إلى الاستيراد رغم الموشحات الطويلة التى نسمعها عن ضرورة توفير فلوس الاستيراد !

السؤال : هل الموضوع يستحق اهتمام وزير الصحة الذى يدخل مصنع الفلاتر فى محيط تخصصه أم لا ؟ وهل إذا وجد أى وزير مصنعا جاهزا لديه لإنتاج سلعة يستوردها من الخارج وتوفر العملة الصعبة ،هل يهتم بالموضوع أم لا ؟ وإذا كان الوزير المسئول لا يرد ولا يقول لنا مثلا إن الحقيقة غير ما قيلت فلماذا يسكت ؟ أسكت تأدبا لفترة وأنتظر الإجابة !.

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا سكت وزير الصحة لماذا سكت وزير الصحة



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab