التحليل النفسى لقطر

التحليل النفسى لقطر

التحليل النفسى لقطر

 العرب اليوم -

التحليل النفسى لقطر

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

العنوان الذي استعملته دكتورة هالة مصطفي في مقالها السبت الماضي 17/6 وهو (الحالة القطرية) أوحي لي بأن أبرز ما تغري به تلك الحالة من مناهج لتحليلها وفهمها هو التحليل النفسي قبل أي تحليل سياسي وهو أيضاً ما تطرق إليه الزميل العزيز د. عمر الشوبكي في مقالته بالمصري اليوم (12/6) بعنوان (الوكيل القطري). أذكر ذلك بمناسبة قائمة المطالب الثلاثة عشر التي قدمتها الكويت أخيرا إلي قطر وذلك كشرط لإعادة مصر والسعودية والامارات والبحرين علاقاتها معها والتي تتضمن تحجيم علاقتها مع كل من تركيا وإيران ووقف دعم الارهاب والارهابيين وإغلاق قناة الجزيرة وغيرها من وسائل الاعلام أو بالأحري وسائل الدعاية القائمة هناك ووقف تدخلها في الشئون الداخلية لدول أخري وألخ

أقول هنا إن التحليل النفسي للسلوك القطري قبل أي نوع من التحليل هو الذي يفرض نفسه ويثير أكثر من تساؤل فهل هي مثلا عقدة الدويلة الصغيرة التي تسعي لتقوم بدور يتجاوز بكثير حجمها ووزنها السكاني. إنها عقدة غير مبررة لأن هناك دولا مثل البحرين ولاتفيا ولكسمبورج وغيرها دول ضئيلة السكان ولها احترامها ومكانتها الاقليمية والدولية. هل هي عقدة اللاتاريخ؟ جائز، خصوصاً وأن قطر كانت في مؤخرة الدول العربية التي حصلت علي استقلالها (سنة 1971) ولكن هذه السمة لم تتسبب أبداً في أي عقد سلوكية لدي بلدان عربية غيرها تأخر استقلالها مثل البحرين والامارات، وقبل ذلك التاريخ وقبل اكتشاف النفط كانت دول الخليج تحكمها القبائل والعائلات العريقة المستقرة هناك منذ مئات السنين.

إنها علي الأغلب عقدة أغنياء العرب الذين يهبط عليهم الثراء الشديد المفاجئ فيدفعهم إلي تصور أنهم بفلوسهم يستطيعون شراء أي شىء وكل شىء، والأغلب أن تلك العقدة التي لم تصب أبداً شركاء قطر في الخليج هي التي استولت عليها وأخذنا نشهد عشرات المظاهر لذلك السلوك الغريب والذي دفع أيضاً كثيراً من الأطراف الدولية للتكالب والتهليب من قطر علي نحو يثير من الرثاء أكثر بكثير مما يثير من التعجب والسخرية!

arabstoday

GMT 19:23 2024 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

نداء إلى الشعب الفلسطينى «4»

GMT 19:58 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

نداء إلى الشعب الفلسطينى «3»

GMT 21:51 2024 الإثنين ,05 شباط / فبراير

«الشوطة التى شالت فيتوريا»!

GMT 18:16 2023 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

كان عام غزة!

GMT 19:31 2023 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

الخازوق الإسرائيلى!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحليل النفسى لقطر التحليل النفسى لقطر



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab