الرياض- العرب اليوم
أكدت عضوة مجلس الشورى الدكتورة حنان الأحمدي أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز اهتم بالمرأة السعودية من حيث تعليمها ووصولها إلى المناصب القيادية في الدولة؛ بل تجاوز الأمر ذلك إلى أن كل ما وصلت إليه المرأة السعودية خلال السنوات العشر الماضية كان للملك عبدالله بن عبدالعزيز البصمة الواضحة فيه فالفضل لله أولًا ثم له ثانيًا.
وكشف اللبناني مروان حمادة عن اهتمام الملك عبدالله يرحمه الله وهو في أيامه الأخيرة بلبنان حيث دعمها بأربع مليارات دولار، حرصًا منه على تقوية الجيش اللبناني ضد أعدائهم.
وأشاد رئيس أنصار السنة في السودان بسعي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الحثيث في جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفوفهم تحت راية الإسلام ونبذ الفرقة والتشتت والتمزق.
داخل عدد من الحضور مشيدين بمآثر الملك عبدالله ومنهم: مفتي موريتانيا أحمد المرابط مشيدًا بجهود الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جمع كلمة المسلمين في جميع بقاع الأرض.
كما ذكر مواقف الليلة الأخيرة من حياته - يرحمه الله -، ومواقف عدم استماعه لنصائح الأطباء بالراحة فلم ينسه التعب والمرض هموم الوطن والمواطن ومقابلة المسؤولين، بالإضافة حرصه على أداء صلاة الفجر التي كانت آخر صلاة له قبل وفاته.
قدم الأمير فيصل بن عبدالله صورًا تضمنت رحلاته الخاصة مع الملك عبدالله في الحج ورحلاته العالمية ورحلاته البرية معلقا عليها بشرح عن مكانها وزمانها ومناسبتها. وصاحبت الصور قصائد شعرية لصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن.
وكان الأمير فيصل بن عبدالله يدافع الدموع عند شرحه لكل صورة للملك عبدالله عند عرضها.
وكشف د. عبدالله الربيعة عن بعض أسراره مع الملك عبدالله ومن ذلك أنه في كل مرة كان يعرض على الملك الراحل حالة سيامية يوجه على عجل وبدون تردد في قبولها واستقبالها وعمل الفحوصات اللازمة لفصلهما؛ ومن ذلك التوأم السيامي الكاميروني الذي كان أبواهما يدينان بالمسيحية ويعيشان في قرية نائية ومغمورة بعيدة عن الخدمات في الكاميرون، فكان يتابع أدق التفاصيل عن حالتيهما وكان يقول: دائما الدين المعاملة فلعلهما يسلمان. وبالفعل اعتنق الإسلام ثم عاد إلى قريتهما وأخبروا أهلها عن حسن المعاملة الملك عبدالله وزيارته لهما ولطفليهما بعد العملية، فأخبروهم بإسلامهم فأعلنت القرية كاملة اعتناقها الإسلام وأمر الملك عبدالله ببناء مركز إسلامي في تلك القرية أشرفت على إنشائه.
واستعرض الدكتور عبدالله الربيعة عدة مقاطع فيديو للملك عبدالله - يرحمه الله - بالصوت والصورة ومن ذلك مصافحته رضيعة بأبوة حانية، ودعاء أم التوأم وتجسيده للحديث الشريف "الدين المعاملة" في تعامله مع الناس.
أرسل تعليقك