أوباما يلقي خطابًا من على منبر الاتحاد الأفريقي الثلاثاء
آخر تحديث GMT02:08:57
 العرب اليوم -

أوباما يلقي خطابًا من على منبر الاتحاد الأفريقي الثلاثاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوباما يلقي خطابًا من على منبر الاتحاد الأفريقي الثلاثاء

باراك اوباما في اديس ابابا
اديس ابابا - العرب اليوم

يلقي باراك اوباما الثلاثاء كلمة هي الاولى لرئيس اميركي من على منبر الاتحاد الافريقي في ما يشكل المحطة الابرز من جولة قصيرة في افريقيا ركز فيها على الامن وحقوق الانسان.

وبعد توقف في كينيا مسقط راس والده، يواصل اوباما زيارته الى اديس ابابا حيث اشاد بدور البلاد كشريك اساسي في مكافحة حركة الشباب الاسلامية في الصومال.

وقال اوباما في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الاثيوبي هايلي مريم ديسيلين الاثنين ان "جزءا من اسباب التراجع الذي نشهده لحركة الشباب في شرق افريقيا هو اننا نشرنا فرقنا الاقليمية (...) مع قوات محلية".

واضاف الرئيس الاميركي "لسنا بحاجة لارسال مشاة بحريتنا (المارينز) لخوض القتال، فالاثيوبيون مقاتلون اشداء والكينيون والاوغنديون كانوا جديين في ما يفعلون". لكنه اكد انه "ما زال هناك مزيد من العمل الذي يجب القيام به وعلينا الان ان نواصل الضغط".

وبعد محادثات مع ديسيلين الذي فاز حزبه الحاكم في الانتخابات قبل شهرين بنسبة 100%، دعا اوباما اثيوبيا التي تشهد نموا اقتصاديا قويا الى تحسين ادائها في مجال حقوق الانسان.

وكان ناشطون في الدفاع عن حقوق الانسان اعربوا عن قلقهم من ان تعطي زيارة اوباما مصداقية للحكومة في اديس ابابا التي يتهمونها باستغلال قوانين مكافحة الارهاب لقمع الحريات وزج الصحافيين والمعارضين في السجون.

وقال اوباما حول الموضوع "اعتقد انه ما زال هناك عمل يجب القيام به. وهناك بعض المبادئ التي يجب الالتزام بها. لا احد يشكك في التزامنا الى جانب دول كبيرة قد نكون على خلاف معها حول هذه المسائل. لكن هذه المسائل لن يتم تحسينها او تحقيق تقدم بشانها اذا بقينا بعيدين".

وفي كينيا، وجه اوباما رسالة مشابهة اذ اشاد بالامكانات الاقتصادية للبلاد وتعهد بتقديم دعم ثابت لنيروبي من اجل مكافحة حركة الشباب، الا انه طالبها بوضع حد للفساد والقبلية والتمييز الجنسي.

وسيلقي اوباما كلمته امام الاتحاد الافريقي الذي يضم 54 دولة في مقر الاتحاد الذي شيدته الصين والذي يشكل رمزا للتواجد الصيني المتزايد في القارة.

ومن المتوقع ان يسعى اوباما الى تعزيز العلاقات الاقتصادية لواشنطن مع المنطقة وان يتطرق ايضا الى المخاوف الاستراتيجية التي تثيرها حركتا الشباب وبوكو حرام بالاضافة الى تراجع الديموقراطية في عدد من الدول الافريقية.

وسبق لاوباما ان اجرى محادثات مع قادة اقليميين حول الحرب الاهلية المستمرة منذ 19 شهرا في جنوب السودان، وحاول ان يحشد تاييدا على مستوى القارة لاتخاذ عمل حاسم ضد طرفي النزاع في حال لم تفضي المهلة المحددة ب17 اب/اغسطس الى نتيجة.

وقال مسؤول اميركي بعد اجتماع استمر ساعتين "كان هناك اجماع في ما يتعلق بجنوب السودان حول مدى خطورة والحاح الوضع هناك".

وفي مسعى للتاكيد على التزام اكبر من قبل واشنطن من اجل وضع حد لاعمال العنف التي راح ضحيتها عشرات الاف الاشخاص وادت الى نزوح اكثر من مليوني شخص، كثف اوباما ضغوطه لفرض عقوبات اشد وحتى حظر على الاسلحة.

واعلن اوباما امام صحافيين ان الوقت حان لتحقيق "اختراق" في جهود السلام.

وقال مسؤول في الادارة الاميركية ان طرفي النزاع في جنوب السودان الرئيس سالفا كير والمتمردون بقيادة نائبه السابق رياك مشار امام فرصة اخيرة، فقد "اظهرت اطراف النزاع عدم مبالاتها ببلادها وشعبها، وهذا امر من الصعب اصلاحه".

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يلقي خطابًا من على منبر الاتحاد الأفريقي الثلاثاء أوباما يلقي خطابًا من على منبر الاتحاد الأفريقي الثلاثاء



GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab