قوى سياسية تهاجم المخططات المتطرفة المستهدفة لأمن المملكة العربية السعودية

هاجمت أحزاب وقوى السياسية المحاولات و الضربات المتطرفة التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية، ودانت حركة "نائبات قادمات" برئاسة الدكتورة ناهد شاكر، محاولة تفجير أحد المساجد الشيعية في حي العنود داخل الدمام بالمنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية، ومقتل ثلاثة مواطنين.

وأكدت شاكر، أنّ هذه الأعمال المتطرفة التخريبية؛ لن تثني البلدان العربية بأكملها عن محاربة التطرف، ولن يكون هناك وقيعة بين أفراد الشعب في الدول العربية ولا بين الدول وبعضها، موضحة أنّ الأيادي الغادرة التي تريد أن تنال من استقرار الأمن القومي العربي لن تنجح في ذلك مهما حدث، والسبب في ذلك أنّ القيادات العربية لديها رؤية شاملة وواضحة لما يحدث من هؤلاء الغادرين.

وأشارت إلى أنّ من يجري مثل هذه الاعمال لا يمت إلى الدين بصلة، لأنه يسعى للفتنة والفوضى، ومن الواجب التصدي له والتحذير من أعماله ومكافحة أنشطته وأفكاره.

وهاجم  تيار "الاستقلال" حادث تفجير انتحاري نفسه قرب مسجد للشيعة في المملكة، مما أدى لمقتل ثلاثة مواطنين معلنًا تضامنه مع شعب المملكة العربية السعودية في حربها ضد تطرف "داعش"، ودعا القيادة المصرية إلى تقديم الدعم الكامل للأشقاء في المملكة من أجل التصدي لمثل هذه الأعمال المخربة، لافتًا إلى أنّ أمن واستقرار الخليج من أمن مصر واستقرارها.

ورفض التيار، المبالغة في حجم الحادث بالتشديد على أنّ التنظيم موجود في الأراضي السعودية، مؤكدًا أنّه حادث فردي وأن المملكة حصينة ضد تطرف "داعش" بمساعدة جيرانها والأشقاء العرب.