واشنطن تُجهِّز العراق بجرافات مُصفحة للألغام وقائد استرالي يتوقع هزيمة داعش خلال سنة
آخر تحديث GMT00:34:35
 العرب اليوم -

إئتلاف النجيفي يتهم الخارجية بالانجرار الى المحور الايراني ويصف طلب استبدال السبهان بـ"التعسفي"

واشنطن تُجهِّز العراق بجرافات مُصفحة للألغام وقائد استرالي يتوقع هزيمة "داعش" خلال سنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تُجهِّز العراق بجرافات مُصفحة للألغام وقائد استرالي يتوقع هزيمة "داعش" خلال سنة

واشنطن تُجهِّز العراق بجرافات مُصفحة للألغام
بغداد-نجلاء الطائي

أعلنت السفارة الاميركية في بغداد، أن الولايات المتحدة ستقوم بتجهيز العراق بجرافات عسكرية مصفحة مخصصة لإزالة الالغام. وذكر بيان للسفارة ، أن "الولايات المتحدة جهزت كلا من الجيش العراقي وجهاز مكافحة الارهاب بـ(بلدوزرات) ميدان مصفحة بغية المساعدة في مجال تطهير وتأمين الطرق في اطار المعركة الجارية ضد "داعش". وأشارت الى ان "هذا الامر يُمثل جزءاً من برنامج صندوق تجهيز وتدريب العراق والبالغ قيمته 1.8 مليار دولار الذي ترعاه الولايات المتحدة دعما للقوات الامنية العراقية".

وأكدت السفارة "بقاء الولايات المتحدة والتحالف الدولي ملتزمين بدعم العراق من اجل إلحاق الهزيمة بداعش". وتوقع القائد الجديد لبعثة المدربين الاستراليين في العراق، هزيمة التنظيم خلال سنة، مرجحاً بدء الهجوم على الموصل نهاية العام الحالي.

وقال الكولونيل اندرو لوي، في لقاء لمحطة تلفزيون ABC News الاسترالية، اليوم، إن "متابعة اندفاع وثقة الجنود العراقيين الذين ندربهم، وما يحققونه من نجاحات، آخرها تحرير الفلوجة وتطهير مناطق حوض دجلة، تؤكد إمكانية هزيمة تنظيم داعش في غضون سنة من الآن". وأضاف الكولونيل لوي، الذي تولى مهام عمله في قاعدة التاجي، شمالي بغداد، خلال حزيران 2016، أن "القادة الأميركيين يشاطرونه هذا التفاؤل"، مرجحاً "بدء العمليات العسكرية لتحرير الموصل نهاية العام 2016 الحالي".

وأكد القائد العسكري الاسترالي، أن "الجيش العراقي سيكون قادراً على مهاجمة الموصل نهاية العام 2016 الحالي"، موضحًا أن تخمينه هذا "يتزامن مع الزيادة الكبيرة بعدد الجنود العراقيين الذين يتم تدريبهم في قاعدة التاجي العسكرية". وكان رئيس وزراء أستراليا، مالكولم تورنبول، أكد في 20 تموز/يوليو 2016، أن العسكريين الأستراليين المرابطين في العراق سيبدأون في القريب العاجل تدريب أفراد الشرطة وغيرهم من عناصر قوات الأمن العراقية.

واعلنت وزارة الدفاع العراقية في ساعة متأخرة من ليل امس الاثنين،نتائج العمليات العسكرية للقوات المشتركة في مختلف مناطق القتال ضد تنظيم "داعش"المتطرف . وقال بيان للوزارة وردت الى"العرب اليوم "نسخة منه، ان "القوات المشتركة تمكنت من قتل عدد كبير من المتطرفين في منطقة الزوية بجزيرة الخالدية، فيما واصلت تلك القوات عمليات تطهير الجزيرة من المتطرفين المختبئين فيها ومن العبوات المزروعة ضمن مناطقها المختلفة".

واضاف: وقد نفذت القوات المشتركة، واجب للتفتيش في منطقة الاخساف أسفر عن معالجة 16 منزلا يستخدمها المتطرف كمأوى لهم، تفجير 15 عبوة ناسفة معدة للتفجير، تفجير كدس عتاد خفيف، العثور على 5 عبوات للتفجير، العثور على معمل تصنيع العبوات ومضافة آمر كتيبة حذيفة بن اليمان تم تدميرها بالكامل، العثور على 20  "سيم كارت"، بطارية تفجير، العثور على كاميرا تصوير.

 وشنت عناصر "داعش" ضمن قاطع قيادة عمليات صلاح الدين هجوماً على القوات المتواجدة في قرية الشيخ علي بعجلات مفخخة، وتم احباطها حيث تمكنت القوات المشتركة من تدمير إحدى العجلات نوع همر وقتل من فيها بواسطة الدبابة أبرامز ولاذوا الآخرون بالفرار بعد الرد عليهم بقوة السلاح،

وبتوجيه من قائد عمليات صلاح الدين خرجت مفرزة من سرية هندسة ميدان القيادة بواجب الى ناحية مكحول اسفر عن العثور على كدس يحتوي على ٥٠ عبوة مختلفة الانواع في دار تم تفجيرها موقعياً من قبل المفرزة.

وخرجت مفرزة معالجة من قسم مكافحة المتفجرات- شرطة صلاح الدين الى ناحية الصينية – قضاء بيجي لغرض تفتيشها لغرض اعادة النازحين اليها، تم العثور على ١٥ عبوة ناسفة وتفكيكها تحت السيطرة، فيما بلغ عدد العوائل العائدة من التهجير لمحافظة صلاح الدين بعد تدقيق موقفهم الامني في خلية استخبارات القيادة ٨٦٩٩٨ عائلة.

ووصف ائتلاف "متحدون للاصلاح"،  طلب وزارة الخارجية العراقية باستبدال السفير السعودي في بغداد بـ"التعسفي والمفاجئ"، وعد استقبال الوزارة وفد "جماعة الحوثيين" اليمنية في اليوم التالي للطلب "رسالة استفزاز" تجاه الموقف العربي وتنم عن "إنجرار الحكومة نحو المحور الإيراني"، ودعا الحكومة الى مراجعة قرارها وتوخي إبعاد البلد عن "الاستقطابات" الإقليمية حفاظاً على اللحمة الوطنية .

وقال الائتلاف في بيان له، وردت الى"العرب اليوم" نسخة منه، إنه "غير مقتنع بموقف الخارجية العراقية حول طلبها إبعاد سفير المملكة العربية السعودية، ثامر السبهان، واستبداله بآخر"، مبيناً أنه "فضلا عن أن المبررات التي قدمتها الخارجية العراقية كانت واهية ولا ترقى لاتخاذ هذا القرار المتعسف والمفاجئ تجاه دولة جارة وشقيقة لها ثقلها الإقليمي ودورها الايجابي تجاه العراق، فإن العرف الدبلوماسي جرى على أن تكون مثل هذه الطلبات محصورة في الأقنية الرسمية والسرية".

وأشار ائتلاف "متحدون للإصلاح"، الى أن "إعلان الطلب جهاراً يعبر عن موقف غير ودي تجاه المملكة من دون مسوغات مقبولة"، مبيناً أنه "ليس من قبيل المصادفة أن تستقبل الخارجية العراقية في اليوم التالي، وفداً من جماعة الحوثيين اليمنية المسلحة في مسألة ما تزال موضع انقسام داخلي وفيها رسالة استفزاز تجاه الموقف العربي وتنم عن إنجرار الحكومة نحو المحور الإيراني وهو ما يسبب تصدعا جديداً في الجبهة الداخلية وقد كنا أحرى بالابتعاد عنه".

ودعا الائتلاف، الذي يرأسه اسامة النجيفي، الحكومة العراقية إلى "مراجعة قرارها في ما يتعلق بعلاقتها مع المملكة العربية السعودية، وتوخي إبعاد العراق عن الاستقطابات الإقليمية حفاظاً على اللحمة الوطنية" .

وفي هذه الاثناء، زار رئيس ائتلاف متحدون للاصلاح أسامة النجيفي، العاصمة التركية أنقرة، وألتقى بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبحث معه عملية تحرير مدينة الموصل والعلاقات الثنائية بين البلدين. وذكر بيان للائتلاف ، انه "تم في الاجتماع المعقود بين الطرفين بحث ومناقشة أمور مهمة منها، علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين الجارين العراق وتركيا، وسبل تطويرها بما يخدم مصالح الشعبين".

وبحث النجيفي وأردوغان "معركة تحرير الموصل من براثن الإرهاب، وأهمية الدعم التركي في القضاء على داعش، حيث تم التأكيد أن محاربة الإرهاب والقضاء عليه مهمة مشتركة ذلك أن الإرهاب يستهدف الجميع". وأكد أردوغان بحسب البيان "استعداد تركيا لتقديم المساعدة ودعم العراق في حربه ضد الإرهاب".

وعرض النجيفي "واقع النازحين العراقيين في تركيا، والمشاكل التي يعانونها، وطلب من الرئيس أردوغان تقديم المساعدة من أجل التخفيف من معاناتهم وبخاصة في مجال التعليم والصحة". وطلب خلال اللقاء أن "يتم قبول الطلبة العراقيين في المدارس التركية مجانا ، فضلا عن فتح مدارس عراقية، وتوفير الخدمات الصحية للنازحين العراقيين مجانا بسبب ما يعانونه من وضع صعب يستلزم وقوف الجارة تركيا إلى جانبهم والعمل على مساعدتهم".

وختم البيان ان "أردوغان وافق على مقترحات النجيفي، ووعد بتنفيذها في أقرب فرصة أسوة بالنازحين السوريين" مشيرا الى ان "اللقاء ساده جو من التفاهم العميق والرغبة في تطوير العلاقات ودعم العراق لتجاوز اختناقات المرحلة التي يعيشها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تُجهِّز العراق بجرافات مُصفحة للألغام وقائد استرالي يتوقع هزيمة داعش خلال سنة واشنطن تُجهِّز العراق بجرافات مُصفحة للألغام وقائد استرالي يتوقع هزيمة داعش خلال سنة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - العرب اليوم

GMT 21:28 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله

GMT 08:12 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو

GMT 07:05 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

اليابان تستعيد الاتصال بالوحدة القمرية SLIM
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab