عملية تبادل أسماء المعتقلين بين وفدي الحكومة والحوثيين تمت بانتظاراطلاق سراحهم قبل رمضان
آخر تحديث GMT19:17:56
 العرب اليوم -

القائمة الحكومية شملت معتقلين سياسيين وعسكريين بينهم وزير الدفاع وشقيق الرئيس هادي

عملية تبادل أسماء المعتقلين بين وفدي الحكومة و"الحوثيين" تمت بانتظاراطلاق سراحهم قبل رمضان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عملية تبادل أسماء المعتقلين بين وفدي الحكومة و"الحوثيين" تمت بانتظاراطلاق سراحهم قبل رمضان

تبادل أسماء الأسرى والمعتقلين بين وفدي الحكومة اليمنية وتحالف "الحوثي وصالح"
الكويت - خالد الشاهين

اكتملت اليوم الاثنين عملية تبادل أسماء الأسرى والمعتقلين بين وفدي الحكومة اليمنية وتحالف "الحوثي وصالح"، وبات الجميع ينتظر تنفيذ الاتفاق المعلن سابقًا بالافراج عن 50 في المئة منهم قبل حلول شهر رمضان المبارك.

وأفادت مصادر مقربة من اللجنة المشتركة أن لوائح الطرفين تضمنت أسماء أكثر من خمسة آلاف معتقل لدى الطرفين.

وقال مصدر من الوفد الحكومي إلى المشاورات، ، إن وفده والوفد المشترك لجماعة "الحوثي وصالح"، تبادلا رسميًا قوائم بأسماء المعتقلين والأسرى، وذلك في ختام جلسة مسائية انعقدت الأحد، بحضور المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

وأوضح المصدر، أن المبعوث الأممي سلّم كل طرف من طرفي المشاورات، قائمة المعتقلين والأسرى التي قدمها الطرف الآخر. وتابع انه من المفترض أن يراجع كل طرف الأسماء الواردة في القائمة التي سلمها الطرف الآخر، ويتأكد من وجودهم لديه قبل أن يوقع، يوم الأربعاء المقبل، على موافقته بالإفراج عنهم. ‎
 
ووفقًا للمصدر، احتوت القائمة التي قدمها الوفد الحكومي بخصوص معتقليه وأسراه أسماء 2630 شخصًا، مشيرًا إلى الوفد أرفق قائمته بملاحظة تؤكد أنها “أولية وقابلة للإضافة” بعد استكمال البيانات الخاصة بمئات المعتقلين في سجون الحوثيين.

وأشار المصدر إلى أن القائمة شملت بيانات شاملة عن المعتقلين ومحافظاتهم، والأماكن التي تم اعتقالهم منها، ومدة الاحتجاز في معتقلات الحوثي وصالح، والأماكن التي يرجح أنهم معتقلون فيها.

ولفت إلى أن " القائمة الحكومية شملت معتقلين سياسيين، و14 صحفيًا، وناشطين حقوقيين، ومواطنين، وعسكريين على رأسهم وزير الدفاع، اللواء محمود الصبيحي، وشقيق الرئيس عبدربه منصور هادي، اللواء ناصر، واللواء في الجيش فيصل رجب".
 
كما شملت القائمة بيانات مماثلة للمقاتلين من “المقاومة الشعبية” والجيش المواليين للحكومة.
 
وأشار إلى أن “هناك المئات من المعتقلين في سجون الحوثيين لم يتسنَّ الحصول على البيانات الكافية لهم بسب تخوف أهاليهم من تقديم بلاغات، خاصة في محافظة الحديدة.
 
في المقابل، اشتملت قائمة وفد "الحوثي وصالح"، على نحو ثلاثة آلاف أسير، يقولون إنهم محتجزون لدى حلفاء الحكومة في محافظات مأرب والجوف وتعز وعدن، وفقًا للمصدر ذاته.
 
وكان الحوثيون دخلوا قبل أشهر في مفاوضات منفصلة مع فصائل من المقاومة الشعبية في محافظات جنوبية، أسفرت عن تبادل مئات الأسرى من الجانبين، إلا أنهم يؤكدون أنهم مازال لديهم أسرى في محافظة عدن، التي فقدوا السيطرة عليها منتصف تموز/ يوليو 2015، بحسب مصادر مقربة منهم.
 
وخلال الأسابيع الماضية، كان الحديث في مشاورات السلام اليمنية يدور حول “اتفاق مبدئي” بالإفراج عن 50% من المعتقلين قبيل حلول رمضان، الذي يبدأ في الأسبوع الأول من حزيران/ يونيو المقبل، لكن مصادر تفاوضية حكومية تؤكد أن الحديث الأن يتركز على الإفراج عن جميع المحتجزين لدى الجانبين، وأن هناك موافقة من طرفي الصراع.‎
 
ولم يُعلن عن موعد رسمي لإطلاق سراح المعتقلين والأسرى، لكن مصادر قريبة من أروقة المشاورات تتحدث عن إمكانية حدوث ذلك الجمعة أو السبت المقبلين.
 
وإذا أُفرج عن المعتقلين والأسرى لدي الجانبين بالفعل، ستكون المشاورات اليمنية الجارية في الكويت، منذ 21 نيسان/ أبريل الماضي، تجاوزت عقبة رئيسة على طريق إنهاء الحرب اليمنية المتواصلة منذ الربع الأخير من العام 2014
 
وفيما تواصل “لجنة المعتقلين والأسرى”، على ما يبدو، تحقيق تقدم، مازال الانسداد يهيمن على مناقشات اللجنتين الأمنية والسياسية، التي أوكل إليها مناقشة تفاصيل انسحاب الميليشيات من المدن وتسليم السلاح الثقيل للحكومة، واستعادة مؤسسات الدولة، والدخول بعد ذلك في العملية السياسية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
 
ويتمسك وفد "الحوثي وصالح" بمطالبه المتمثلة بضرورة البدء في تشكيل حكومة توافقية يكونون شركاء فيها على أن يتم بعدها الانتقال لمناقشة الملف الأمني الخاص بالانسحاب وتسليم السلاح.
 
وأعلن وفد “الحوثي وصالح”، في وقت سابق، اعتراضه، على البيان الأخير للمبعوث الأممي، الذي تحدث فيه عن قرب التوصل إلى “اتفاق شامل”، بحسب قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين.
 
وقالت القناة إن الوفد “قدّم اعتراضه واستياءه من البيانات والإحاطات الصادرة عن المبعوث الأممي، والتي تتضمن مواقف لم يتم التوافق عليها أو مناقشتها”.
 
وكان المبعوث الأممي أعلن في بيان أصدره السبت أن مشاورات الكويت “تقترب من الاتفاق على مبادئ محددة لاتفاق شامل يرتكز على حل سياسي”، مضيفًا أن “جلسته مع وفد الحوثي وصالح، ناقشت تفاصيل وآليات الانسحاب وتسليم السلاح واستئناف الحوار السياسي واستعادة مؤسسات الدولة”.

وبسبب اتساع الهوة بين طرفي الأزمة، لجأ المبعوث الأممي، منذ الثلاثاء الماضي، إلى عقد جلسات غير مباشرة بين وفدي المشاورات من أجل تبادل وجهات النظر، و نقل رؤى كل طرف للآخر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عملية تبادل أسماء المعتقلين بين وفدي الحكومة والحوثيين تمت بانتظاراطلاق سراحهم قبل رمضان عملية تبادل أسماء المعتقلين بين وفدي الحكومة والحوثيين تمت بانتظاراطلاق سراحهم قبل رمضان



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 15:31 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab