الشرطة الفرنسية تداهم مكاتب غوغل في باريس للتحقيق في مسألة التهرب الضريبي
آخر تحديث GMT11:25:23
 العرب اليوم -

تواجه حاليـاً زيادة في التدقيق وسط غضب متصاعد تجاه الشؤون الضريبية

الشرطة الفرنسية تداهم مكاتب "غوغل" في باريس للتحقيق في مسألة التهرب الضريبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشرطة الفرنسية تداهم مكاتب "غوغل" في باريس للتحقيق في مسألة التهرب الضريبي

أفراد من وسائل الإعلام يقفون خارج مدخل المقر الرئيسي لشركة غوغل في باريس
باريس - مارينا منصف

تعرَّضت مكاتب "غوغل" في باريس إلى مداهمة من قبل الشرطة، للتحقيق بشأن غسيل الأموال و " الإحتيال الضريبي المتفاقم ". وتأتي المداهمة التي وقعت فجراً وشارك فيها نحو 100 من المحققين كجزء من التحقيق في ما إذا كان عملاق الإنترنت قد تهرب من الضرائب المفروضة على الشركات في فرنسا، عن طريق تحويل الأرباح إلى قاعدتها الأوروبية في ايرلندا.

وتعتقد السلطات الفرنسية بأن غوغل تدين بنحو 1,6 مليار يورو ( 1,2 مليار جنيهاً إسترليني ) في ضريبة الشركات وضريبة القيمة المضافة. وقد جاءت المداهمة بعد أشهرٍ من موافقة الشركة على سداد 130 مليون جنيه إسترليني من الضرائب المتأخرة إلى الحكومة البريطانية، ووسط تزايد التدقيق في الشؤون الضريبية لشركات وادي السيليكون متعددة الجنسيات.

الشرطة الفرنسية تداهم مكاتب غوغل في باريس للتحقيق في مسألة التهرب الضريبي

وتعد غوغل مثل العديد من شركات التكنولوجيا الكبيرة في إستنادها إلى قاعدة العمليات الأوروبية في أيرلندا، حيث لا يتم فرض ضرائب كبيرة على الشركات مقارنةً بأكثر الدول في أوروبـا، وتسجل مبيعات من العديد من الدول الأخرى.

ولكن الشركة تواجه حاليـاً زيادة في التدقيق وسط غضب متصاعد تجاه الشؤون الضريبية للشركات متعددة الجنسيات، في الوقت الذي تحاول فيه السلطات الفرنسية هذه الأيام تحديد ما إذا كانت المبيعات المسجلة في أيرلندا قد أجريت في الواقع في فرنسا. وقال مكتب المدعي العام الفرنسي بأن عمليات البحث هذه هي النتيجة الاولى للتحقيق الذي تم فتحه في 16 من حزيران / يونيو لعام  2015 بشأن الإحتيال الضريبي المتفاقم وعمليات غسيل الأموال المنظمة على إثر الشكوى المقدمة من الجهات المالية الفرنسية.

الشرطة الفرنسية تداهم مكاتب غوغل في باريس للتحقيق في مسألة التهرب الضريبي
 ويستهدف التحقيق معرفة ما إذا كانت غوغل أيرلندا المحدودة قد تأسست بصفة دائمة في فرنسا، وعدم الإعلان عن بعض نشاطاتها على الأراضي الفرنسية، وبالتالي تكون قد فشلت في الوفاء بإلتزاماتها المالية ولا سيما في ما يتعلق بالضريبة على الشركات والضريبة على القيمة المضافة.

وصرح المتحدث بإسم غوغل بأنهم يمتثلون لقانون الضرائب المطبق في فرنسا، مثلما هو الحال في بقية الشركات الأخرى التي يعملون بها، فضلاً عن تعاونهم الكامل مع السلطات في باريس والرد علي كافة إستفساراتهم كما هو الحال دائماً.

الشرطة الفرنسية تداهم مكاتب غوغل في باريس للتحقيق في مسألة التهرب الضريبي

وتمثل المداهمة أحدث إنتكاسة لغوغل في أوروبا، وقد تلقت أوامر من قبل منظم البيانات الفرنسي بتطبيق الحقوق الأوروبية بشأن القواعد التي تراقب نتائج البحث. كما تخضع الشركة للتحقيق من المفوضية الأوروبية لإستغلال السلطة الإحتكارية في كل من البحث ونظام التشغيل الخاص بها "أندرويد" Android.

وكانت غوغل قد وافقت في كانون الثاني / يناير وبعد سنواتٍ من الضغوط على سداد ست سنوات من الضرائب المتأخرة إلى وزارة الخزانة البريطانيـة، وقالت بأنها سوف تحجز مبيعات من المعلنين المحليين في المملكة المتحدة. وقد تعرض الإتفاق مع وزارة الخزانة إلي الإنتقاد من جانب حزب العمال البريطاني لمعرفة المبالغ الحقيقية المستحقة على الشركة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة الفرنسية تداهم مكاتب غوغل في باريس للتحقيق في مسألة التهرب الضريبي الشرطة الفرنسية تداهم مكاتب غوغل في باريس للتحقيق في مسألة التهرب الضريبي



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:31 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab