دمشق - العرب اليوم
أكدت مصادر ميدانية أن "جبهة النصرة" زادت مطالبها في الساعات الأخيرة بشأن صفقة تبادل العسكريين اللبنانيين "التي لم يعد مصيرها واضحاً" وأكدت عودة قافلة المساعدات من جرود عرسال إلى بلدة اللبوة شرق البلاد دون تفريغ حمولتها، وبيّنت قناة "المنار" عودة الموكب التابع للأمن العام اللبناني من منطقة وادي حميد في عرسال أيضاً إلى بيروت.
وكشفت وسائل إعلام لبنانية عن دخول قوافل المساعدات المذكورة تمهيداً لبدء تبادل 17 عسكرياً لبنانياً مختطفاً مقابل 16 من الموقوفين التابعين لـ"النصرة" بينهم 5 نساء، بعدما أغلق الجيش اللبناني منذ الفجر معبري وادي حميد والمصيدة.
وعلق وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية، علي حيدر، على الصفقة، وأبرز "لنا مصلحة من حيث المبدأ أن يتم فك الجنود من تنظيم متطرف مثل جبهة النصرة، ونحن مع الجيش اللبناني في معركته ضد المتطرفين لأنه جزء من معركة جيوش المنطقة وبلدانها ضد تنظيم واحد ومشروع واحد، ونحن مع دعم الجيش اللبناني إذا احتاج لأي إمكانات سورية لدعم تحرير المخطوفين".
أرسل تعليقك