مقتل وإصابة 45 عنصر من "داعش" إثر قصف فرنسي جنوب كركوك

سقط 45 عنصرًا من تنظيم "داعش" المتطرِّف بين قتيل وجريح إثر قصف نفذته طائرات فرنسية على مواقع ونقاط تفتيش تابعة لهم في جنوب وغرب محافظة كركوك.

فيما قتل وأصيب ثلاثة من عناصر الشرطة العراقية، كانوا يحاولون تفكيك أحد المنازل المفخَّخة في منطقة السجارية، شرق الرمادي.

وأكدت مصادرمطلعة إنَّ "طائرات فرنسية قصفت، الخميس، مواقع تابعة لتنظيم "داعش"، في مناطق ناحية الرياض والرشاد وقرى تابعة لقضاء الحويجة، 55 كم جنوب وغرب كركوك، مما أسفر عن مقتل وإصابة 45 عنصرًا من تنظيم داعش".

وأضافت المصادر أنَّ "القصف استهدف آليات ونقاط تفتيش وموقعًا يضم تجمع لعناصر داعش، واستخدم فيها الطيران الفرنسي صواريخ هيل فاير الذكية والموجّهة عن طريق أشعة الليزر التي تمتلك دقة متناهية في تدمير الأهداف".

وميدانيًا، قتل أحد عناصر الشرطة وأصيب اثنين آخرين بجروح، كانوا يحاولون تفكيك أحد المنازل المفخّخة في منطقة السجارية، شرق الرمادي؛ حيث انفجر المنزل أثناء وجود عناصر الشرطة داخله.

واغتال مسلحون مجهولون المسؤول الإداري لتنظيم "داعش" في محافظة نينوى، جنوب الموصل.

وذكر مصدر أمني إنَّ "مسلحين مجهولين أقدموا على اغتيال المسؤول الإداري لتنظيم داعش، المدعو عامر إبراهيم عابد، والملقب بـ"أبي همام" في قرية الحود ضمن ناحية القيارة، 60 كلم جنوب الموصل".

وأضاف أنَّ "المسلحين المجهولين أمطروا سيارة أبوهمام بوابل من الرصاص من أسلحة خفيفة وأردوه قتيلاً قبل أنَّ يلوذوا بالفرار".

ورجّح المصدر أنَّ "تقف كتائب الموصل خلف الحادث"؛ حيث يدعم رئيس مجلس النواب العراقي السابق، أسامة النجيفي، كتائب الموصل.

وأعلن مسؤول إعلام مديرية الأمن الكردي "الاسايش" في كركوك، فرهاد حمه علي، إنَّ "قوة من الاسايش نفذت عملية أمنية، مساء الخميس، وسط كركوك، أسفرت عن توقيف شخصين متورطين في تنفيذ عملية قتل طفل وابنة عمه نحرًا، فضلاً عن تسبّبهما في إصابة والدة الطفل التي قاومتهما لدى محاولتهما الاعتداء عليها".

وأضاف علي: "تمكنا من تشكيل فريق تحقيقي عالي المستوى وتوصلنا إلى الأشخاص بعد تدوين اعترافات الأم المصابة في مستشفى آزادي، وتم تحويلهما إلى الجهات القضائية لتدوين اعترافاتهما بالجريمة".

وفي ذي قار جنوب العراق، أكد النائب الأول للمحافظة، حسن لعيوس، إنَّ "أجهزة الأمن الوطني والاستخبارات ومكافحة التطرُّف تتعقب قائمة بأسماء 25 شخصًا يعتقد أنهم ينتمون لخلايا نائمة تابعة لحزب البعث المنحلّ، تحت ما يسمى بحزب العودة"، مبيّنًا أنَّ "هؤلاء يعملون ضمن تنظيم خيطي بإشراف قادة كبار".

وأضاف لعيوس أنَّ "عددًا من البعثيين لهم اتصالات مع جماعات متطرِّفة ويمثلون قلقًا وتهديدًا كبيرًا لأمن المحافظة بسبب احتمالية تخطيطهم لشنّ هجمات مسلحة داخل ذي قار"، مشيرًا إلى أنَّ "الأجهزة الأمنية مصمِّمة على عدم السماح لأيّة جهة للعبث بأمن المحافظة".

وفي العاصمة، انفجرت عبوتان ناسفتان، مساء الخميس، بالتعاقب في قضاء المدائن، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 11 آخرين بينهم نساء.

واقتحم مسلحون مجهولون، مساء الخميس، منزلاً في منطقة حي العامل، جنوب غربي بغداد، وأطلقوا النار من أسلحة رشاشة تجاه صاحبة المنزل، مما أسفر عن مقتلها وإصابة طفلها بجروح متفاوتة"، وسرق المسلحين مصوغات ذهبية ومبالغ مالية تبلغ نحو 40 ألف دولار قبل أنَّ يفروا إلى جهة مجهولة.