الرياض– العرب اليوم
أعلن الديوان الملكي السعودي، السبت، تسوية الخلافات بين مصر وقطر، وفقًا لاتفاق الرياض التكميلي، والذي جاء ضمن مبادرة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وأصدر الديوان السعودي، السبت، بيانًا أكد فيه انتهاء الخلاف بين القاهرة والدوحة، مضيفًا: "حرصًا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على اجتماع الكلمة وإزالة ما يشوب العلاقات بين الشقيقتين جمهورية مصر العربية ودولة قطر في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات، ولاسيما ما تبثه وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، المرتبطة بالدولتين الشقيقتين، وتأكيدًا على ما ورد في اتفاقي الرياض المبرمين في 23/11/2013 وفي 16/11/2014، والمتضمن التزام جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بسياسة المجلس لدعم جمهورية مصر العربية والإسهام في أمنها واستقرارها، وتقديرًا من قِبل الأشقاء في الدولتين بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود التي دعا فيها أشقاءه لتوطيد العلاقات بينهما وتوحيد الكلمة وإزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بينهما، وتلبية لدعوته الكريمة للإصلاح، فقد استجابت كلتا الدولتين لها للقناعة التامة بما انطوت عليه من مضامين سامية تصب في مصلحة الشقيقتين جمهورية مصر العربية ودولة قطر وشعبيهما الشقيقين".
وأكمل البيان: "وقد أبدت المملكة العربية السعودية مباركتها للخطوات الجارية التي من شأنها توطيد العلاقات بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر؛ ومن ضمنها الزيارة التي قام بها المبعوث الخاص لسمو أمير دولة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى مصر، كما تؤكد المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود دعمها وحرصها على فتح صفحة جديدة بين البلدين ليكون كل منهما عونًا للآخر في سبيل التكامل والتعاون لتحقيق المصالح العليا لأمتينا العربية والإسلامية، آملاً من جميع الشرفاء من الأشقاء من علماء ومفكرين وكتاب ورجال إعلام بكافة أشكاله إلى الاستجابة لهذه الخطوة ومباركتها".
واستقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، السبت، في القاهرة رئيس الديوان الملكي السكرتير الخاص للعاهل السعودي ومبعوثه لتلك المهمة خالد بن عبدالعزيز التويجري، ومساعد وزير الخارجية القطري مبعوث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لهذه المهمة، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.
أرسل تعليقك