التشكيلية لينا رزق هوية بصرية متفردة تعكس خفايا النفس البشرية
آخر تحديث GMT22:25:13
 العرب اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" سر التركيز على الوجوه في لوحاتها

التشكيلية لينا رزق هوية بصرية متفردة تعكس خفايا النفس البشرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التشكيلية لينا رزق هوية بصرية متفردة تعكس خفايا النفس البشرية

هوية بصرية متفردة تعكس خفايا النفس البشرية
دمشق - ميس خليل

تسعى  الفنانة التشكيلية الشابة لينا رزق إلى إحداث هوية بصرية متميزة ومتفردة لنفسها باعتمادها على أسلوب يجمع بين الواقعية والتعبيرية ويعتمد على تصوير الحالات النفسية المتناقضة للبشر بالتركيز على الوجه الإنساني.

وأكدت رزق في تصريح إلى "العرب اليوم" أنَّها تركز في لوحاتها على الوجوه البشرية؛ لأنها خير تعبير عن الإنسان، لاسيما أنَّها تعكس المشاعر والعواطف، مشيرة إلى أنَّها في كل لوحة تجعل الوجه يحكي قصةً مختلفة ومعنى جديدًا عن الأخرى.

وأوضحت أنها تسعى من خلال لوحاتها إلى التركيز على قضايا المرأة ومعاناتها في المجتمع عبر عرض تقاسيم الوجه وجعلها مرآة تعبر عن أحاسيسها.

وأشارت رزق إلى تركيزها على المرأة لأنها تعتبرها أساس المجتمع وليست نصفه، موضحة أنَّها تجسد ذلك في أعمالها كونها الأم والزوجة والأخت وهي دائمًا تدعم من حولها في كل مراحل الحياة.

وأبرزت أنَّها ﻻ تعتمد في لوحاتها على مدرسة فنية واحدة وإنما تدمج بين المدرستين الانطباعية والواقعية بلوحة واحدة فتصور الوجه مثلًا بالاعتماد على المدرسة الواقعية والشعر على شكل شخوص صغيرة منفذة بطريقة تحاكي المدرسة الانطباعية.

يُذكر أنَّ الفنانة لينا رزق خريجة كلية الفنون الجميلة في دمشق، شاركت في مجموعة من المعارض الجماعية ونظمت أول معرض فردي لها في المركز الثقافي الروسي والمعرض الثاني في المركز الثقافي العربي في أبو رمانة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشكيلية لينا رزق هوية بصرية متفردة تعكس خفايا النفس البشرية التشكيلية لينا رزق هوية بصرية متفردة تعكس خفايا النفس البشرية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - العرب اليوم

GMT 21:28 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله

GMT 08:12 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو

GMT 07:05 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

اليابان تستعيد الاتصال بالوحدة القمرية SLIM
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab