باحثون يكشفون معنى الشخبطة في مفكرة ليورنادرو دافنشي
آخر تحديث GMT10:41:35
 العرب اليوم -

أعربوا عن اعتقادهم بأنها تكشف أولى ملاحظاته على قوانين الاحتكاك

باحثون يكشفون معنى "الشخبطة" في مفكرة ليورنادرو دافنشي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يكشفون معنى "الشخبطة" في مفكرة ليورنادرو دافنشي

معنى "الشخبطة" في مفكرة الرسام ليورنادرو دافنشي
واشنطن - عادل سلامة

يشتهر الرسام العالمي ليوناردو دافنشي برسمه للوحة "الموناليزا" و"العشاء الاخير"، ولكنه أيضا مصنع لأفكار كثيرة قبل وجود التكنولوجيا. فقد وُجد بحث جديد مفصل لملاحظات ورسومات واحدة من كتبه الشهيرة بداية تسجيل دافنشي لقوانين الاحتكاك.

واعتبرت هذه "الشخبطات" في السابق عشوائية، وتعود الوثيقة لعام 1493 والتي تمثل كتلاً مربعة مسحوبة بسلسلة تمر فوق بكرة معلقة على وزن دائري، وأدرك البروفسور من جامعة كامبريدج ايان هشينغز أن هذه الشخبطات هي أكثر مما يعتقده خبراء الفن.

ووصفها في دراستها  بالكتل الثلاث المربعة المسحوبة بسلسلة مرفوعة ببكرة ومعلقة بوزن دائري، وهناك ايضا على الوثيقة رأس امرأة عجوز مكتوبة بعبارة " كوزا بيلا مرتال باسا ايو نون دورا" والتي تترجم الى " يمر الجمال الميت ولا يدوم." وتظهر الكتل اما مكدسة عموديا أو افقيا.

باحثون يكشفون معنى الشخبطة في مفكرة ليورنادرو دافنشي

باحثون يكشفون معنى الشخبطة في مفكرة ليورنادرو دافنشي

وتحتوي الوثيقة على خط خافت على ما يبدو لسلسلة تمتد من كتلة في الأسفل الى كومة عمودية، وتحت المخطط هناك المزيد من الكتل الرأسية والأفقية، حوالي 11 كتلة أفقية و10 كتل رأسية، وتحت هاتين المجموعتين هناك مثلثان متساويا الساقين بدون قمة، بينما المثلث الذي على اليمين لديه مستطيل في داخله.

وكتب دافنشي عبر الصفحة " الاحتكاك هو ضعف الجهود لمضاعفة الوزن." وعرف عن دافنشي اهتمامه بعلم الاحتكاك قبل أن يبدأ خبراء العلوم بدراسة تفاعل السطوح في الحركة النسبية أو علم احتكاك المفاصل.

باحثون يكشفون معنى الشخبطة في مفكرة ليورنادرو دافنشي

وتحتوي الوثيقة أيضا على الكثير من الرسومات والاختراعات التي لم تكتمل مثل العجلات والبكرات، ولكن حتى هذا الاكتشاف كان الخبراء لا يعرفون كيف بدأت البصيرة الأولى النامية لافكاره، واستخدم الباحثون هذا الدفتر لإنتاج أول دراسة زمنية مفصلة لعمل دافنشي على الاحتكاك والتي أظهرت انه عمل على هذا العلم لمدة 20 عاما.

وأوضح البروفسيور أن "الرسومات والنص تدل على فهمه لأساسيات الاحتكاك عام 1493، وكان يعلم أن قوة الاحتكاك تعمل بين انزلاق سطحين والذي يتناسب طرديا مع الضغط على السطحين معا، وأن الاحتكاك مستقل عن المنطقة الظاهرة للاتصال بين السطحين."

باحثون يكشفون معنى الشخبطة في مفكرة ليورنادرو دافنشي

وأتي هذا البحث لتعقب مسار دافنشي في دراسة الاحتكاك والذي يكشف عن حيوية هذا الموضوع ولكنه يحد من كفاءة الالات، ويوضح هتشينغز " في الوقت الحاضر نرجع الفضل الى العالم الفرنسي غاليوم امنتونس الذي عمل قبل مئتي سنة على قوانين الاحتاك، ولكن دراسة ليونادرو استمرت لمدة 20 عاما على قوانين الاحتكاك ويشير فهمه التجريبي في نماذج لعدة أنظمة ميكانيكية لموقفه بوصفه رائد وملهم لعلم احتكاك المفاصل."

باحثون يكشفون معنى الشخبطة في مفكرة ليورنادرو دافنشي

باحثون يكشفون معنى الشخبطة في مفكرة ليورنادرو دافنشي

ويعتقد العلماء أن دافشي أردا فهم قواعد عمل الالات ولكنه كان يعلم أن الاحتكاك يحد من الكفاءة والدقة والاستيعاب، فعلى سبيل المثال فان مقاومة دوران العجلة نشأت من الاحتكاك في اتجاه المحور وحساب تأثيره.

وأضاف " اسكتشات دافنشي وملاحظاته استندت مما لا شك فيه الى التجارب، وقد أعرب عن تقديره بأن الاحتكاك يعتمد على طبيعة الاسطح وحالة التشحيم، واستخدامه وفهمه للنسب بين قوة الاحتكاك والوزن كان كبيرًا وأكثر دقة مما يعتقد الكثيرون."

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكشفون معنى الشخبطة في مفكرة ليورنادرو دافنشي باحثون يكشفون معنى الشخبطة في مفكرة ليورنادرو دافنشي



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ العرب اليوم

GMT 11:33 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب المغرب

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب شمالي تشيلي

GMT 15:01 2024 الأحد ,24 آذار/ مارس

مبابي يلمح لحسم انتقاله إلى ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab