مفاوضات بشأن الهجرة بين الاتحاد الأوربي وتونس
آخر تحديث GMT02:08:57
 العرب اليوم -

مفاوضات بشأن الهجرة بين الاتحاد الأوربي وتونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مفاوضات بشأن الهجرة بين الاتحاد الأوربي وتونس

مفاوضات بين منطقة "اليورو" وتونس ومصر بشأن الهجرة
بروكسل – العرب اليوم

قال مسؤولان كبيران في بروكسل إن الاتحاد الأوروبي يعرض إجراءات تأشيرة دخول مبسطة ومساعدات اقتصادية أكبر لتونس ومصر.
ويأتي تطرح تلك التسهيلات في مقابل تسهيل إجراءات ترحيل المهاجرين الأفارقة غير المرغوب فيهم.

واتفق الاتحاد الأوربي على خطوات لكبح تدفق الوافدين من ليبيا نقطة الانطلاق الرئيسية للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوربا من أفريقيا ويسعى الآن للتوصل لاتفاق مع دول الجوار الليبي.

وعلى الرغم من أن أعداد المهاجرين التي تنطلق من الدولتين أقل كثيرا مقارنة بمن يخرجون عبر ليبيا فإن  القاهرة وتونس لديهما حكومتان فاعلتان ويمكنهما مراقبة حدودهما على خلاف حكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس.

ويقول مسؤولون ودبلوماسيون إن القاهرة طلبت مقابلا مرتفعا لأية مساعدة جديدة.

وقال مسؤول في الاتحاد الأوربي زار القاهرة في يناير/ كانون الثاني لإجراء محادثات بشأن الهجرة "لدى مصر اعتباران هما الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والأمن، والأمران مرتبطان، لذلك نعمل على تأسيس حوار يبحث ذلك لصالح المهاجرين والمصريين أيضا من المجموعات الأكثر عرضة للتضرر."

ومن المتوقع أن يصل وزير الخارجية المصري إلى بروكسل لاجتماع لوزراء الخارجية في السادس من مارس/ آذار.

وقال مسؤول آخر في الاتحاد الأوربي إن الاجتماع سيكون توقيتا جيدا "لمصر وللاتحاد الأوربي للاتفاق على رغبتهما في تكثيف هذا التعاون".

وتشمل المحادثات مع تونس تبسيط إجراءات منح تأشيرات الدخول في مقابل اتفاق سيسهل على الاتحاد الأوربي ترحيل التونسيين الذين يقيمون بطريقة غير شرعية في أوروبا أو من يحملون جنسيات أخرى وجاءوا انطلاقا من تونس.

والاتحاد لديه 17 اتفاقا مماثلا مع دول من بينها باكستان وتركيا.

ومن بين أكثر العناصر المثيرة للجدل في المساعي التي يبذلها الاتحاد الأوربي لكبح الهجرة غير الشرعية من أفريقيا هو المشاركة في مخيمات المهاجرين.

 إذ وافق الاتحاد الأوربي على توفير التمويل لمواقع تديرها الحكومة في ليبيا إلا أن تقريرا للأمم المتحدة يقول إن الناس فيها يعانون من إساءة مستمرة في المعاملة من بينها الاحتجاز القسري والعمل بالسخرة والاغتصاب والتعذيب.

وقال المسؤول الثاني إن تلك المخيمات "في الأغلب أقرب شيء لدينا لمعسكرات الاعتقال في القرن الحادي والعشرين" لكنه دافع عن الاستراتيجية قائلا إن من الأفضل محاولة تحسين الأوضاع فيها بدلا من عدم فعل أي شيء.

وقال المسؤول الأول "يقولون إنها بغيضة ولا يجب أن تكون موجودة من الأساس، لكنها موجودة ولا يسعنا إلا أن نرى إذا ما كنا سنستطيع المساعدة."

وبعض الحكومات في الاتحاد الأوربي من بينها المجر والنمسا تريد أن تذهب إلى أبعد من ذلك وتطور مواقع في شمال أفريقيا لاحتجاز وفحص الأشخاص ثم السماح فقط للاجئين الذين تأكد قبولهم بالتوجه إلى أوربا.

لكن الشعور السائد في بروكسل هو أن مثل ذلك "التدقيق الخارجي" سيتطلب عمليات مكثفة على الأرض بمخاطر أمنية وقانونية مرتفعة جدا.

ونفى المسؤولان أن ذلك المقترح هو ما كان محل النقاش مع مصر وتونس حاليا.

لكن الاتحاد الأوربي يدرب خفر السواحل الليبي حتى يعيد المهاجرين الذين يعترض طريقهم في البحر إلى مخيمات في ليبيا تقول عنها منظمات غير حكومية معنية بالهجرة وبعض النواب الأوربيين إنها غير آدمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات بشأن الهجرة بين الاتحاد الأوربي وتونس مفاوضات بشأن الهجرة بين الاتحاد الأوربي وتونس



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab