سيئون ـ سبأ
نُظم اليوم بسيئون ندوة اقتصادية بعنوان " البنوك الإسلامية النشأة ودورها في التنمية المجتمعية " بمشاركة كوادر اقتصادية ومسئولين من عدد من فروع البنوك اليمنية بسئيون .
وتضمنت الندوة محورين رئيسيين الأول حول فكرة العمل المصرفي وتطوره وتاريخه قدمه مدير فرع بنك التضامن الإسلامي بسيئون المهندس عمر عوض مزروع والذي تطرق إلى أهمية العمل المصرفي كوسيلة للتبادل التجاري بين الفئات المنتجة للمواد الزراعية والمصنوعات الحرفية في المراحل للمجتمع البشري .. لافتا إلى انه بعد اكتشاف النقود المعدنية ظهرت الحاجة للعرض والمقترض والأمين والمودع وللراهن والمرتهن للوكيل والوسيط .
وأشار مزروع إلى أن نشأة المصارف الإسلامية في اليمن جاءت بعد جهود العلماء والمفكرين المختصين في الاقتصاد الإسلامي واجتهادهم لإيجاد البديل الإسلامي وتخليصه من تبعية النظام المصرفي الغربي القائم على أساس الفائدة الربوية المحرمة في الشريعة الإسلامية .. منوها بأن مؤشرات نجاح التجربة تكمن في إقبال المسلمين على المصارف الإسلامية واعتراف عدد من البنوك التقليدية العربية والأجنبية بنجاح تجربة البنوك والمصارف الإسلامية حيث تم إصدار قانون خاص بالمصارف الإسلامية في الجمهورية اليمنية برقم (21) لسنة 1996م .
فيما استعرض المحور الثاني لمدير مدير فرع بنك سبأ الإسلامي ايمن ربيع السعدي دور البنوك المجتمعية وإسهامها في التوظيف الإنتاجي والإنمائي عن طريق وكلاء لها بتوظيف أموالها وأموال المودعين في مشروعات تنموية تنتج السلع والخدمات المطلوبة لأفراد المجتمع .. موضحا انه تم تنويع وتوسيع الاستثمارات وتوظيف الأموال في إقامة المشروعات الضخمة وفقا لاحتجاجات وأولويات المجتمع وتوفير فرص عمل واعدة ومستقرة للذين يعانون من البطالة ومشكلاتها الاقتصادية والاجتماعية .
حضر الندوة عميد كلية البنات بسيئون الدكتور محمد عاشور الكثيري وأمين عام المجلس المحلي بمديرية سيئون المهندس حسين سالم بامخرمة وعضو المجلس المحلي بالمحافظة المهندس محمد ابوبكر حسان وعدد من الأكاديميين والمهتمين بالشأن المصرفي .
أرسل تعليقك