مكة المكرمة - العرب اليوم
صعدت عوائد قصور الأفراح في العاصمة مكة المكرمة هذا الصيف بنسبة 10%، مقارنة بالعام الماضي؛ إذ تجاوزت العوائد مائتي مليون ريال بسبب ارتفاع أسعار بعض القصور وخاصة الكبيرة منها.
وتوزعت العوائد على 60 قصرًا، وعدد كبير من الاستراحات تفوق الـ100 استراحة.
وكشف رئيس لجنة قصور الأفراح في غرفة مكة المكرمة، تركي بدر ، أنّ العوائد توزعت على أكثر من ستين قصرًا للأفراح مرخصةً، إضافة إلى العديد من الاستراحات الموزعة في عدد من الأحياء في العاصمة، مشيرًا إلى أنّ أسعار القصور تختلف بحسب التجهيزات، وسعة القصر، والخدمات المقدمة لأصحاب الاحتفالية، ويمكن تقسيم القصور المُرخصة إلى ثلاث فئات، الأولى: والتي تزيد أسعارها على مئة ألف في الليلة الواحدة، والفئة الثانية: والتي تتراوح أسعارها ما بين أربعين إلى ثمانين ألفًا، والفئة الثالثة وهي التي تقلّ أسعارها عن أربعين ألف ريال، مبيّنًا أنّ قصور الأفراح شهدت إقبالاً كبيرًا خلال الشهر الحالي بسبب كثرة الاحتفالات.
وأوضح مدير الحجز في أحد قصور الأفراح، عبدالله القرشي، أنّ قصر الأفراح شهد حجوزات كبيرة طوال شهر شوال الحالي، بدأت من ثالث ليلة في العيد، ولا تزال إلى الآن، مشيرًا إلى أنّ أسعار القصور تختلف بحسب تجهيزاتها، ومساحتها، والخدمات المُقدمة، إضافة إلى أنّ أسعار عطلة نهاية الأسبوع تختلف عن الأيام الأخرى، وبشكل عام فإنّ الأسعار تتراوح ما بين الثلاثين والأربعين ألف ريال، وتصل إلى ثمانين ألف ريال لمن يرغب في خدمات المشروبات والعشاء، مبيّنًا أنّ جميع القصور شهدت إقبالاً كبيرًا بسبب كثرة الاحتفالات والمُقدمين على الزواج.
وبيَّن المستثمر في قصور الأفراح، توفيق السويهري ، أنّ الإجازة الصيفية موسم كبير تترقبه قصور الأفراح بسبب كثرة حفلات الزواج ، ويُعدُّ موسمًا سنويًّا تحقق فيه قصور الأفراح عوائد مادية جيدة، بلّ إنّ 90% من عوائد القصور الموسمية تحصدها خلال هذا الموسم، مشيرًا إلى أنّ الاستراحات الصغيرة والتي انتشرت بشكل كبير لم تؤثر على كعكة عوائد قصور الأفراح؛ لأنها تتعامل مع شريحة معينة من المجتمع، ولأنّ أصحاب الاحتفالات الكبيرة يفضلون قصور الأفراح التي تستوعب الأعداد الكبيرة من المدعوين.
أرسل تعليقك