القنفذة ـ العرب اليوم
لخص أهالي قرى صبيا بلومة في محافظة القنفذة معاناتهم مع نقص الخدمات التعليمية والصحية وتعثر بعض المشاريع منذ سنوات، بالقول إن التعطل بات صفة تلازم غالبية المشاريع في قراهم.
وعلى الرغم من مرور أكثر من 40 عاما على افتتاح المدارس بقرى صبيا بلومة إلا أن هذه المدارس لا تزال مستأجرة يتكدس فيها الطلاب والطالبات، عدا مبنيين حكوميين تم إنشاؤهما قبل 10 سنوات وأخليا بعد عام واحد فقط من إنشائهما واستلامهما لعيوب إنشائية.
ولا يختلف الأمر كثيرا في الشأن الصحي، والذي لا يتجاوز مركزا صحيا افتتح قبل أشهر بطبيب واحد كما تفتقر القرى إلى مشاريع السفلتة والإنارة وتعاني من زحف الرمال المتكرر والذي يهدد صحتهم في غياب دور وزارة الزراعة بعمل أحزمة شجرية لحمايتهم. وبين الأهالي أن مطالبهم امتدت لسنوات طويلة، فيما تجابههم مخاطر الطريق الدولي "جدة جازان" باستمرار، كما يتم بين فترة وأخرى، إغلاق مدارسهم ونقلهم إلى مبان مجاورة، كما يتلقون علاجهم بالمراكز الصحية المجاورة وفي مستشفى القنفذة العام بالرغم من كثافة قراهم السكانية.
بدوره، أكد رئيس بلدية المظيلف المهندس عمر الزهراني حرص البلدية على إيصال الخدمات إلى جميع المواطنين وفق خطط مستقبلية تلبي احتياجاتهم. وأضاف أن القرى الجنوبية التابعة لبلدية المظيلف ستحظى بخدمات أكثر خلال الأشهر القادمة بعد تشغيل مركز الخدمات البلدية ودعمه بفرق النظافة والمتابعة، لافتا إلى أن البلدية أمنت خلال العام الحالي لمركزي دوقة والمظيلف وقرى صبيا وبقية القرى حاويات نظافة بتكلفة نصف مليون ريال و15 سيارة نظافة جديدة.
فيما أوضح المتحدّث الإعلامي بالشؤون الصحية بالقنفذة إبراهيم المتحمي أن مركز صحي صبيا بلومة مدرج ضمن خطة إدارة الصحة العامة لدعمه بطبيبة للنساء مع مراكز أخرى في حال توفر تعاقدات جديدة وحسب ما تقتضيه معايير الجودة للمنشآت الصحية.
أرسل تعليقك