الأحساء – العرب اليوم
كشف الأمين العام لغرفة الأحساء عبدالله النشوان عن تأسيس حاضنة لشباب الأعمال في الأحساء، ويجري حالياً اختيار مقر مناسب لها، ويجري حالياَ تشكيل مجلس إشرافي لمتابعة أعمال الحاضنة، مؤكداً أنه تمت الاستفادة من تجربة وادي التقنية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران وتجربة دولتي البحرين والإمارات في حاضنات الأعمال، وأن الانطلاقة بـ25 مشروعاً للشباب، لافتاً إلى أن الغرفة، أسهمت في توفير فرص وظيفية لأكثر من 2000 شاب وفتاة خلال الشهرين الأخيرين، لا سيما أن في الأحساء ثلاث مزايا نسبية، أبرزها توفر الأيدي العاملة التي تحظى بقبول الشركات من خارج وداخل الأحساء، علاوة عن الموقع الجغرافي للأحساء بوصفها منفذا لدول الخليج، ووفرة الأراضي.
وأبان النشوان أن انتقال فرع وزارة التجارة والصناعة من مبنى الغرفة إلى مبنى آخر على طريق الرياض القديم خلال الشهرين المقبلين، سيتيح ذلك للغرفة استحداث مكتبين لكتابة العدل وآخر لفرع وزارة الخارجية في الدورين الثالث والرابع من المبنى.
ونفى أن تكون غرفة الأحساء "مصاصة دماء" جراء تحصيل مبالغ رسوم الخدمات والانتساب، إذ إنها تنفذ بتلك الإيرادات برامج ومشاريع عديدة لخدمة الأحساء، موضحاً أن في الغرفة قرابة 200 مستشار "متطوع" يعملون بكل نشاط في الـ18 لجنة فرعية تابعة للغرفة، مضيفاً أن منتدى الأحساء الاستثماري، يعدّ المنتدى الاستثماري الثالث على مستوى المملكة من حيث الأهمية بعد منتديي الرياض وجدة، مضيفاً أن الغرفة تركز على البرامج التدريبية التي يتطلبها القطاع الخاص، وفي نفس الوقت يعزف عن تنفيذها "القطاع الخاص" وذلك للذكور والإناث، وأن الغرفة تركز على صناعة المؤتمرات والندوات.
وكشف عن انتهاء الغرفة من إعداد التصاميم والتصورات لمقر الغرفة الجديد، الذي سيكون معلما حضاريا على مستوى الأحساء، والتأكيد على أن الغرفة "إلكترونية"، مبيناً أن استضافة الوزراء والمسؤولين في غرفة الأحساء أسهمت في كثير من المشاريع الحيوية، مستشهداً في ذلك بكثير من المشاريع.
أرسل تعليقك