العبث الإيراني لن يُعطل إنتاج 12 مليون برميل يوميًا
آخر تحديث GMT11:30:28
 العرب اليوم -

"العبث الإيراني" لن يُعطل إنتاج 12 مليون برميل يوميًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العبث الإيراني" لن يُعطل إنتاج 12 مليون برميل يوميًا

تبلغ الطاقة الإنتاجية اليومية بنحو 12 مليون برميل
الرياض – العرب اليوم

وصف خبيران اقتصاديان محاولة زوارق بحرية استهداف حقل المرجان النفطي بالعمل "الطفولي" وغير المبرر على الإطلاق، مؤكدين في الوقت نفسه عدم تأثر استهداف بعض الحقول النفطية المنتجة للبترول على التصدير، إذ تبلغ الطاقة الإنتاجية اليومية للمملكة بنحو 12 مليون برميل، مرجحين وجود علاقة بين الموقف المتخذ ضد قطر واستهداف المنشآت النفطية، مشيرين إلى أن حقل المرجان المغمور بمياه البحر تم اكتشافه عام 1967 ويبلغ إنتاجه 250 ألف برميل يومياً. ولا يرى سداد الحسيني "خبير نفطي" أي مبررات لتفسير استهداف حقل المرجان من قبل زوارق بعد دخولها المياه الإقليمية السعودية، معتبرا الحادثة بمثابة "قرصنة" غير مبررة على الإطلاق، لافتا إلى أنه لا توجد أي أضرار اقتصادية ناجمة عن الحادثة باستثناء إحداث مضايقات.

وأشار إلى أن استهداف الحقول النفطية تعبر عن عقلية سطحية وسخيفة، لافتا إلى أن التأثير على الصناعة النفطية للمملكة ليس واردا، خصوصا أن العالم سيقف بالمرصاد لمثل هذه المحاولات، مؤكدا، أن المملكة لديها القدرة على إنتاج 12 مليون برميل يوميا، ولافتا إلى أن الأسواق العالمية تعتبر مثل هذه العمليات سابقة خطيرة تضر بالاقتصاد العالمي، مشددا أن الوقوف أمام مثل هذه المحاولات لن يقتصر على المملكة وإنما سيكون من جانب العالم بأجمعه.

وأكد فضل البوعينين (خبير اقتصادي) أن إحباط محاولة الوصول إلى آبار النفط السعودية من قبل زوارق إيرانية يكشف عن جاهزية قواتنا البحرية وحرس الحدود، الأمر الذي ساعد بتوفيق الله في حماية آبار النفط البحرية من الاستهداف الإيراني.

وقال إن استهداف آبار النفط قد يحمل عدة أهداف، منها تدميري للمنشآت النفطية السعودية ما يؤثر سلبا على الموارد الاقتصادية، الأمر الذي يؤثر على الجوانب الأمنية والثقة بحماية المنشآت الحيوية، مضيفا أن الهدف الثاني مرتبط بالأسواق العالمية التي يكون لها رد فعل مباشر من أي استهداف للمنشآت النفطية في دول الإنتاج الرئيسية، ما يتسبب في ارتفاع الأسعار المفاجئ والتأثير المباشر على أمن الإمدادات، ويتمثل الهدف الثالث في إقحام السعودية في مناوشات جديدة وفتح جبهة لإشغالها وتشتيت تركيزها في محاربتها للارهاب، أما الهدف الرابع فيتمثل في احتمالية علاقة بين الموقف المتخذ ضد قطر واستهداف المنشآت النفطية. وقال إن تحريك التنظيمات الإرهابية لتنفيذ عمليات قذرة في السعودية والبحرين أمر متوقع لدورهما المؤثر في محاربة الإرهاب ومموليه.

يشار إلى أن القوات البحرية السعودية تصدت لـثلاثة زوارق تحمل علما باللونين الأبيض والأحمر دخلت المياه الإقليمية السعودية، وكانت متجهة بسرعة نحو منصات حقل المرجان البترولي السعودي، وتم القبض على أحدها، واتضح أنه محمل بالأسلحة من أجل هدف تخريبي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العبث الإيراني لن يُعطل إنتاج 12 مليون برميل يوميًا العبث الإيراني لن يُعطل إنتاج 12 مليون برميل يوميًا



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال خطير يضرب سواحل المكسيك على المحيط الهادئ

GMT 20:49 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

إصابة تامر ضيائي بجلطة مفاجئة

GMT 01:34 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab