هينان ـ يونهاب
قال رئيس الوزراء الكوري الجنوبي "جونغ هونغ وون" الذي يقوم بجولة إلى الصين وباكستان اليوم الخميس إن كوريا الموحدة القائمة على الديمقراطية الليبرالية واقتصاد السوق، ستصبح محرك نمو جديد في آسيا من خلال تقديم فرص جديدة للاستثمار إلى كل دولة في العالم.
وذكر "جونغ" في كلمة رئيسية ألقاها في الدورة الـ13 من منتدى بوآو التي أقيمت صباح اليوم الخميس في مقاطعة هينان بالصين أن وحدة كوريا السلمية تحتوي على صورة المستقبل الجديدة لشبه الجزيرة الكورية وأيضا آسيا.
وأفاد أن كوريا الجنوبية حققت تنمية اقتصادية ملموسة بناء على الديمقراطية واقتصاد السوق خلال 7 عقود ماضية، ولكنه من المؤسف أنها لا تزال دولة منقسمة.
وشرح "جونغ" إعلان دريسدن" الذي كشفت الرئيسة الكورية الجنوبية عنها فيما يتعلق بمقترحاتها لتحقيق الوحدة السلمية أثناء زيارتها إلى ألمانيا، داعيا كل دولة في آسيا والمجتمع الدولي إلى التعاون والتأييد للجهود الكورية الجنوبية من أجل تحقيق الوحدة في شبه الجزيرة الكورية.
وقدم الخطة الثلاثية لإصلاح الاقتصاد التي وضعتها الحكومة الكورية الجنوبية، مشيرا إلى الاقتصاد الإبداعي الذي هو واحد من السياسات الإستراتيجية للبلاد.
وقال رئيس الوزراء الكوري إن الاقتصاد العالمي يواجه نسبة البطالة المرتفعة وعدم المساواة في الدخل، مضيفا أن كوريا الجنوبية تغير نموذجا فكريا في السياسة الاقتصادية من خلال التحول الكبير في المعرفة والفكرة من أجل التغلب على هذه المشاكل.
وأضاف أن كوريا الجنوبية تخطط لتوسيع الاستثمار في العلوم والتكنولوجيا إلى حوالي 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2017، وتتخذ إجراءات لإصلاح القيود التي قد تعيق إنشاء صناعات جديدة واستثمارات.
وعبر عن أمله في أن تتقاسم كوريا الجنوبية إستراتيجية إصلاح الاقتصاد مع عديد من الدول الأخرى للتعايش والتنمية.
كما التقى تشونغ في وقت لاحق من نفس اليوم بنظيره الصيني لي كه تشيانغ لمناقشة الوضع السياسي في شبه الجزيرة الكورية وسبل توسيع التعاون في المسائل الاقتصادية والبيئية.
وقال تشونغ أن " المخاوف الأمنية ارتفعت في ضوء التجارب الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية والتهديد بإجراء تجربة نووية رابعة " طالبا من الصين لعب دور أكبر في ردع بيونغ يانغ عن الاستفزازات.
وقال لى ان الصين تعارض التطوير النووي لكوريا الشمالية، وتعهدت بالتعاون بشكل وثيق مع سيئول للعمل على هذه المسألة، وفقا لمسؤول في سيئول حضر الاجتماع.
واتفق الجانبان ايضا على توسيع التعاون الاقتصادي من خلال المضي قدما في المحادثات الجارية للتوصل إلى اتفاق للتجارة الحرة بين البلدين، وبحث سبل للحد من الغبار متناهي الصغر المؤثر على نحو متزايد على شمال شرق آسيا.
أرسل تعليقك