غزه ـ صفا
ادى الحصار الإسرائيلي المستمر منذ سبع سنوات وإغلاق المعبر الحدودي مع مصر معظم الوقت وحملة هدم مئات من أنفاق التهريب الممتدة تحت الأرض إلى سيناء إلى تراجع النمو الاقتصادي في غزة وارتفاع معدل البطالة إلى قرابة 40 في المئة في نهاية 2013 وزيادة مطردة في عدد سكان القطاع الذين يعتمدون تماما على المعونات الغذائية. وتشير البيانات الإحصائية إلى أن ما يزيد على نصف سكان غزة يحصلون على معونات من الأمم المتحدة من يين إجمالي سكان القطاع البالغ عددهم مليون و800 ألف نسمة. وكان عشرات من أهالي غزة قد تجمعوا في مظاهرة في الآونة الأخيرة أمام مركز تابع للأمم المتحدة لتوزيع المساعدات الغذائية احتجاجا على خطط المنظمة الدولية لتقليص المعونات التي يحصل عليها اللاجئون. وذكرت وكالة غوث وتشغيل للاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) أن عدد الذين يحصلون على معونات غذائية في غزة زاد 40 ألف فرد العام الماضي إلى قرابة 820 ألف فلسطيني. كما يقدم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة معونات غذائية إلى زهاء 180 ألف فلسطيني آخرين في غزة. وذكر سكوت أندرسون نائب مدير العمليات في أونروا أن مستوى اعتماد أهالي غزة على المعونات يكاد لا يكون له نظير في العالم. ويقول مراقبون إن أوضاع الفقراء والعاطلين تتفاقم في غزة.
أرسل تعليقك