الخرطوم ـ سونا
بدأ الإثنين بفندق السلام روتانا جلسات الملتقي الاقتصادي السوداني الألماني الذي ينظمه اتحاد أصحاب العمل بالتعاون مع الغرفة العربية الالمانية للتجارة والاستثمار والمؤسسة الافريقية الالمانية بحضور د.مصطفي عثمان اسماعيل وزير الاستثمار وبمشاركة خمس عشرة شركة المانية وعدد من رجال الأعمال الألمان تحت اشراف وزارة الخارجية السودانية .
وأكد الاستاد بكري يوسف الامين العام لاتحاد أصحاب العمل السوداني في تصريح /لسونا/ أهمية انعقاد الملتقي في ظل التغيرات السياسية والمناخية التي يمر بها السودان حاليا بعد انفصال دولة جنوب السودان مشيرا الي أن الملتقي سبقه انعقاد أكثر من سته ملتقيات كان أهمها الملتقي الذي عقد في مدينة جوبا بدولة جنوب السودان قبل الانفصال الشئ الذي ساهم في تنشيط العلاقة بين البلدين كما أن وجود السودان في ادارة الغرفة العربية الالمانية للتجارة والاستثمار وتقديمها لورقة عن تجربة المصارف الاسلامية في السودان وورقة اخري عن تجربة مركز التدريب المهني وجدت الاشادة والاستحسان وزاد من رغبة الشركات الالمانية للاستثمار في السودان بالاضافة للترحيب الذي وجدته ورقة الشركة الالمانية لامبير المستشار الفني لمشروع سد مروي بتكنولوجيا المانية ورأس مال عربي وتم تنفيده بواسطة شركة صينية كل هذه الاشياء ضاعفت من رغبة الشركات الالمانية مشيرا للسمعة الطيبة للتكنولوجيا الالمانية في السودان التي بدأت من ستينات القرن الماضى بانشاء التلفزيون السوداني بالاضافة لتأسيسها لتكنولوجيا مصانع السكر في البلاد مشيرا لاختيار شركة لامبير من قبل الجامعة العربية كمستشار لمشروع الأمن الغدائي في السودان .
وأضاف الاستاذ بكري يوسف أن الملتقي سيناقش عددا من الأوراق أهمها السياسات المالية والنقدية بجانب مناقشة الفرص الاستثمارية في مجالات البنيات التحتية من السكك الحديدية والنقل والتعدين والنفط كما تم تخصيص يوم لولاية الخرطوم لعرض مشروعاتها الاستثمارية .
وتوقع أن يختتم الملتقي بتوقيع اتفاقية بين البلدين فى تجارة الصمغ العربي لرفع حجم التبادل التجاري الذي لايتعدى 300 مليون يورو لصالح المانيا بنسبة أكثر من 80%متمنيا أن يسلط الملتقي الضوء علي استعداد السودان للانضمام لمنظومة الاقتصاد العالمي خاصة وأن الاقتصاد الالماني يصنف كأكبر اقتصاد اوروبي والرابع عالميا .
هدا ويستمر الملتقي لمدة يومين يتناول خلالها المشاركون عددا من الاوراق المهمة .
أرسل تعليقك