رئيس الوزراء يؤكد أن النمو الاقتصادي هو الحل لإنتشال اليمن من أزماتها
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

رئيس الوزراء يؤكد أن النمو الاقتصادي هو الحل لإنتشال اليمن من أزماتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الوزراء يؤكد أن النمو الاقتصادي هو الحل لإنتشال اليمن من أزماتها

صنعاء ـ سبأ

أكد رئيس مجلس الوزراء الاخ محمد سالم باسندوة، ان اليمن رئيسا وحكومة على اقتناع تام ان تحقيق النمو الاقتصادي العالي والمستدام والتصدي لظاهرة الفقر والتخفيف من آثاره السلبية على المواطن هو المدخل الحقيقي لانتشال بلادنا من براثن ازماتها الراهنة، وابعادها وتداعياتها وآثارها السلبية على مجمل المكونات والفئات والشرائح المجتمعية. وقال الاخ رئيس الوزراء لدى افتتاحه اليوم بصنعاء اعمال اجتماع المتابعة لتعهدات المانحين والاطار المشترك للمسؤوليات المتبادلة ، قال:" وهذا لن يتحقق ما لم يتوفر لنا الدعم السخي والمباشر والسريع من قبل اشقائنا واصدقائنا، ومالم يتم تفعيل جوانب الشراكة في التنمية بين بلادنا وشركائها في التنمية من دول ومؤسسات وصناديق مانحة ومضاعفتهم لدعمهم المالي والتنموي لنا من اجل التغلب على التحديات التنموية التي تواجه اليمن واهمها التحديات الامنية والارهابية حتى نستطيع استكمال عملية الانتقال السياسي السلمي باسرع ما يمكن". وأعرب الاخ باسندوة عن تطلع حكومة الوفاق الوطني الى العمل سويا مع مجتمع المانحين وبقية الشركاء في التنمية لتجاوز مجمل التحديات التنموية وصنع مستقبل اكثر اشراقا لوطننا على نحو يجعله قادرا على تبوء مكانه اللائق به في المحيطين الاقليمي والدولي.. مشيرا الى ان ذلك يتطلب من المانحين الوفاء بتعهداتهم والتسريع في اتخاذ اجراءات تخصيصها كي يتأتى البدء في تنفيذ المشاريع والبرامج التنموية المطروحة عليهم ضمن البرنامج الاستثماري العام، وفقا لاولويات واحتياجات التنمية في اليمن والمنصوص عليها في البرنامج المرحلي للاستقرار والتنمية واولويات التحول في المرحلة المقبلة. وعبر رئيس الوزراء عن سعادته بهذا الاجتماع الذي ياتي في اطار التقييم والمتابعة الدورية لمستوى التقدم في تنفيذ واستيعاب تعهدات المانحين في مؤتمر الرياض للمانحين ومؤتمر اصدقاء اليمن بنيويورك خلال شهر سبتمبر 2012م، وتنفيذ الاطار المشترك للالتزامات المتبادلة بين الحكومة ومجتمع المانحين.. لافتا الى الاهمية الكبيرة التي يحلتها هذا اللقاء على طريق الاعداد والتحضير للقاء المتابعة عالي المستوى المقرر انعقاده في شهر ابريل القادم. وأكد الاخ باسندوة اهمية هذا الاجتماع والدور المنوط به في التسريع بعملية الاستيعاب للتعهدات والمنح الخارجية نظرا لما لها من مردود اقتصادي واجتماعي وسياسي على المواطن اليمني.. موجها الشكر لكل الحاضرين والمشاركين في اعمال هذا الاجتماع على جهودهم الطيبة لمساعدة اليمن في التغلب على ما يعترضه من تحديات تنموية وسياسية وامنية تهدد استقراره وامنه وعلى وقوفهم العملي والجاد الى جانب اليمن في محنته الراهنة، والمشاركة في المستقبل المنشود لليمن.. وقال " اخص بالشكر فريق الجهاز التنفيذي المكلف بالتسريع في استيعاب تعهدات المانحين على جهدهم في التحضير لهذا الاجتماع واعداد تقرير الانجاز والمتابعة". ولفت رئيس الوزراء الى انه بالرغم من التحديات والظروف الاستثنائية التي مر بها اليمن خلال السنوات الثلاث الماضية والتي لاتزال تداعياتها وآثارها تعكس نفسها على الاوضاع عموما حتى الان، الا ان الشعب اليمني وبحكمة ابنائه جميعا قدم نموذجا فريدا بات يضرب به المثل في عملية الانتقال السلمي للسلطة في المنطقة والعالم .. مشيرا الى الجهود المشتركة لاعداد وتنفيذ البرنامج المرحلي للاستقرار والتنمية للفترة من 2012-2014م المستند الى دعم ومؤازة الاشقاء والاصدقاء المتعهدين في مؤتمر المانحين والذي كان بمثابة بارقة امل في طريق تجاوز التحديات وصنع مستقبل اكثر استقرارا وازدهارا. وقال " وعلى طريق بناء الدولة اليمنية الحديثة فقد مثل مؤتمر الحوار الوطني الشامل محطة تاريخية فاصلة في عملية التحول والتغيير السياسي واعادة بناء الدولة، وبصورة تترجم اهداف وتطلعات الثورة الشبابية الشعبية السلمية في بناء دولة مدنية حديثة تقوم على المؤسسات وسيادة القانون وتحقيق العدالة في توزيع الدخل وعوائد الثروة وتحقيق المواطنة المتساوية وارساء اسس الحكم الرشيد، فضلا عن مكافحة الفساد وتعزيز مبادئ المساءلة والشفافية وصون الحقوق والحريات". وأكد الاخ باسندوة اهمية استثمار ارادة التغيير التي اجمع عليها اليمنيون - باستثناء قلة من اصحاب المصالح والاجندات الخاصة -في بناء الدولة الفاعلة والقادرة على تحقيق النهوض الاقتصادي والتنموي على نحو يمكن معه تفادي اخطاء الماضي وسلبياته المتجذرة والتركيز على امكانيات النهوض والتعايش وفرص البناء المتاحة والممكنة وبما يمكن من استيعاب الرؤى والتطلعات الايجابية لكافة القوى الوطنية والفئات الاجتماعية في اليمن وتحقيق تفاعلها. وقال " على الرغم من اجتيازنا في اليمن لمراحل صعبة ونجاحنا في حلحلة الكثير من العقد المصطنعة والتحديات المختلفة من قبل بعض المتصيدين في الماء العكر والواهمين في عودة عقارب الساعة الى الوراء، فاننا نرى بان من واجبنا ان نوضح ونبين كافة الحقائق لابنائنا وبناتنا واخواتنا واخواننا بصورة خاصة، وللاشقاء والاصدقاء بصورة عامة ومكاشفتهم بها حتى يضاعفوا من جهودهم الرامية لتعزيز الامن والاستقرار". وأضاف " ولكل هؤلاء نقول ان غض الطرف عن من يعمل على اشاعة حالة اللا استقرار في المجتمع واقتراف جرائم التخريب الممنهج لانابيب تصدير النفط والغاز وخطوط نقل الطاقة الكهربائية وتحريض الجماعات المسلحة على ارتكاب بعض الاعمال الخاطئة لن يضر باليمن وحده وانما ستترتب عليه مخاطر اقتصادية واجتماعية وسياسية وامنية سوف تتجاوز حدود بلادنا والمنطقة برمتها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء يؤكد أن النمو الاقتصادي هو الحل لإنتشال اليمن من أزماتها رئيس الوزراء يؤكد أن النمو الاقتصادي هو الحل لإنتشال اليمن من أزماتها



GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab