ابوظبى ـ وام
يستعد "مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة" - الجهة المعنية بتطوير البنية التحتية للجودة ونشر ثقافة الجودة في شتى مناحي الحياة في إمارة أبوظبي لإستضافة الدورة الثانية من "ملتقى أبوظبي للجودة" يومي 27 و28 أبريل المقبل.
تأتي المبادرة في إطار سعي المجلس للمساهمة في تحقيق رؤية "أبوظبي الاقتصادية 2030" عبر استقطاب أبرز الشركاء المحليين والدوليين من مختلف القطاعات للمشاركة بتجاربهم وخبراتهم.
ويسعى الملتقى إلى فتح قنوات للحوار بين قادة القطاع الحكومي والصناعي للاستفادة من تجاربهم في مجالات البنية التحتية للجودة التي تساهم في انتقال منتجاتنا وصناعاتنا من المحلية إلى العاليمة وذلك للمساهمة في تمكين بناء اقتصاد مستدام ومتنوع تدعمه بنية تحتية صناعية مرنة في أبوظبي الأمر الذي يساهم في إرساء معايير عالية الجودة للتجارة وتعزيز القدرة التنافسية للإمارة على المستوى العالمي.
وقال المهندس حسين سالم الكثيري أمين عام مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة إن الملتقى الذي يحمل شعار "من المحلية إلى العالمية" يسهم في تطوير الأفكار والمبادرات والإجراءات اللازمة لتعزيز البنية التحتية للجودة في أبوظبي وذلك إنطلاقا من الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة وتجسيدا لـ"رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030" والإصرار على ترسيخ دور الجودة في رحلتنا نحو تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.. وأضاف إنه تم تشكيل "مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة" لتوفير بيئة مواتية لتطوير البنية التحتية للجودة في أبوظبي.
ويستقطب ملتقى "أبوظبي للجودة السنوي" 800 من أصحاب القرار من الجهات التنظيمية والحكومية وقادة قطاعي الأعمال والصناعة فضلا عن نخبة من الخبراء الدوليين والإقليميين وذلك لوضع خطة عمل لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية التي يواجهها قطاع الصناعة.
و يطمح الملتقى إلى تحقيق نتائج ملموسة على المدى الطويل دعما لمسيرة أبوظبي في التحول إلى اقتصاد تنافسي حديث مبني على معايير الجودة والتميز والابتكار ويمثل الملتقى فرصة ثمينة تتيح للشركات المحلية والعالمية الاستفادة من أولويات الجهات التنظيمية والاطلاع على ما تنطوي عليه آفاق الجودة.
أرسل تعليقك