بيرن - العرب اليوم
تصدّرت السعودية حجم الاستثمارات الشرق أوسطية في سويسرا، حيث تستحوذ على 40% من إجمالي الثروات الخاصة بدول "مجلس التعاون الخليجي"، تلتها الإمارات 22%، ثم الكويت 15%، وتتبعها قطر 12%.
وشهدت سويسرا زيادة في التدفقات المالية من الشرق الأوسط، ويزداد اعتماد المصارف السويسرية على إدارة الثروات الخاصة للمستثمرين من منطقة الشرق الأوسط، ويتركز معظمها في جنيف، وتقدرها "مجموعة بوسطن الاستشارية" بنحو 4.5 تريليون دولار، كما نقلت صحيفة "الحياة".
وحافظت سويسرا على مكانتها كملاذ آمن للمستثمرين من الشرق الأوسط، بفضل مجموعة من الميزات التي تتمتع بها، أبرزها سرية الحسابات المصرفية، وتنوع المنتجات، والخدمات الاستثمارية، ولا تزال معظم الأصول المسجلة خارجياً للزبائن في الشرق الأوسط تتم من خلال المؤسسات المالية التقليدية في سويسرا.
ونمت الثروات الموجودة في الشرق الأوسط أو المسجلة خارجياً بنسبة 18% خلال 2012 لتبلغ 2.2 تريليون دولار، ويُتوقع أن تصل ثروات كبار الأثرياء في الشرق الأوسط إلى 3.3 تريليون دولار بحلول 2015.
يشار إلى أنّ حجم المشاريع الاستثمارية السعودية السويسرية المرخصة من "الهيئة العامة للاستثمار"، والبالغ عددها 58 مشروعاً، يبلغ 370 مليون دولار، ويبلغ رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر المنفذ في المملكة من الشركات السويسرية 700 مليون دولار حتى 2011.
أرسل تعليقك