الغرب يحضر مساعدة مالية لأوكرانيا ويانوكوفتيش استأنف نشاطه
آخر تحديث GMT09:09:28
 العرب اليوم -

الغرب يحضر مساعدة مالية لأوكرانيا ويانوكوفتيش استأنف نشاطه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغرب يحضر مساعدة مالية لأوكرانيا ويانوكوفتيش استأنف نشاطه

كييف ـ أ.ف.ب

اعلن الاتحاد الاوروبي الاثنين انه يحضر مساعدة اقتصادية كبرى لاوكرانيا للمساهمة في اخراجها من اخطر ازمة تشهدها منذ استقلالها فيما استأنف الرئيس الاوكراني فيكتور يانوكوفيتش نشاطه بعد استراحة قصيرة بسبب المرض. وقال متحدث رئاسي لوكالة فرانس برس "نعم، لقد استأنف الرئيس العمل" لكن بدون تحديد جدول اعمال الرئيس لليوم الاثنين. لكن جدول اعماله سيكون كثيفا بدون شك حيث عليه العمل من اجل تشكيل حكومة جديدة بعد استقالة رئيس الوزراء ميكولا ازاروف الاسبوع الماضي ورفض قادة المعارضة الانضمام الى الحكومة. وحتى الان لم يرسل اي اسم بعد الى البرلمان كما اعلن الاثنين رئيس البرلمان فولوديمير ريباك موضحا ان الرئيس ينوي اجراء محادثات مع المعارضة. ويواجه الرئيس مطالب المحتجين الذين يحتلون وسط كييف ويطالبون باستقالته وباصلاح الدستور من اجل العودة الى نظام يعطي سلطات اقوى للبرلمان وكذلك الافراج بدون شروط عن مناصريهم الذين اوقفوا خلال الصدامات الاخيرة مع قوى الامن. وجاء الاعلان عن مساعدة غربية كبرى بعد لقاءات عقدها قادة المعارضة مع مسؤولين غربيين كبار السبت في ميونيخ. واعلن مكتب وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ان الاتحاد يفكر مع شركائه بينهم الولايات المتحدة وصندوق النقد الدولي بكيفية مساعدة اوكرانيا ماليا بشرط ان تلتزم كييف بطريق الاصلاحات وان تتوقف اعمال العنف. وقالت اشتون في مقابلة نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال اجرتها معها اثناء وجودها في ميونيخ (جنوب المانيا) للمشاركة في المؤتمر السنوي حول الامن ان الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة "يحضران خطة لاوكرانيا تتضمن ما يمكن القيام به اعتبارا من الان في مختلف قطاعات الاقتصاد لتحسين الامور".  وقالت الناطقة باسمها في بروكسل ان "الوضع الاقتصادي في اوكرانيا صعب جدا والاتحاد الاوروبي ملتزم لمعرفة ما يمكن القيام به في هذا الاطار". لكن هذه المساعدة "مرتبطة بالاصلاحات اللازمة للاقتصاد الاوكراني" كما اضافت مايا كوسييانسيتش مشيرة الى ان الاتحاد الاوروبي يفكر في خطة مساعدة مع شركائه بينهم صندوق النقد الدولي بدون الدخول في التفاصيل. وقال دبلوماسي من دولة اوروبية كبرى لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن اسمه "على حد علمنا، لا نزال في مرحلة التحضيرات. لا نعلم بعد كل تفاصيل خطة المساعدة. سنعرف ما سيطرح على الطاولة في الايام المقبلة". وقال دبلوماسي اخر رافضا الكشف عن اسمه ايضا انه "لا يزال هناك الكثير من العمل من الانتقال من فكرة مبهمة الى خطة مفصلة". وبعد توقفه عن العمل اربعة ايام عاد الرئيس الاوكراني الى مكتبه ليواجه ايضا احدى المشاكل التي اسهبت وسائل الاعلام في التطرق اليها والمتمثلة برحيل المعارض دميترو بولاتوف الى الخارج بعد أن روى انه خطف وتعرض للتعذيب على ايدي مجهولين. ودميترو بولاتوف من قياديي حركة الاحتجاج وقد نظم عدة تظاهرات مثيرة امام منزل الرئيس قرب كييف وروى مساء الجمعة ان مجهولين خطفوه في 22 كانون الثاني/يناير وعذبوه مدة اسبوع قبل ان يتركوه في غابة. وعبر بولاتوف الذي يعالج منذ الاحد في مستشفى ليتواني عن تصميمه على "مواصلة المعركة" من اجل الديموقراطية في بلاده. وقال من المستشفى في فيلينيوس "لقد كسرت جسديا، لكن معنوياتي قوية، سأواصل المعركة وسامضي الى الامام من اجل الديمقراطية. لن اتراجع". وقد سمح لهذا الناشط ضد الرئيس الاوكراني، بالتوجه الى الخارج لتلقي العلاج اثر ضغوطات الغرب الذي صدم اثر نشر صوره التي اظهرت تعرضه للتعذيب. وقالت ناطقة باسم مستشفى فيلنيوس لوكالة فرانس برس ان بولاتوف طلب من الاطباء عدم التعليق على وضعه الطبي. من جانب اخر تظاهر معارضون اوكرانيون الاثنين في كييف امام مكاتب دويتشي بانك واتهموه بتلقي اموال مصدرها مقربين من الرئيس يعتبرونهم فاسدين. وحرمت الحكومة الاوكرانية من المساعدة الاوروبية بعدما عدلت فجأة في تشرين الثاني/نوفمبر عن التوقيع على اتفاق شراكة مع الاتحاد الاوروبي.  وفضل الرئيس يانوكوفيتش قروضا من موسكو قيمتها 15 مليار دولار اضافة الى سعر تفضيلي للغاز الذي تصدره روسيا الى اوكرانيا، لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شكك الاسبوع الماضي بالابقاء على هذه الاتفاقات اذا تولت المعارضة الحكم. وتغيير موقف الحكومة لصالح روسيا هو الذي اثار الازمة التي تحولت الى حركة احتجاج عارمة ضد نظام الرئيس يانوكوفيتش واصبح المعارضون القادمون ايضا من القرى ويقيمون في خيام في ساحة الاستقلال يطالبون الان برحيله والعودة الى دستور 2004 اي الى نظام يقلص صلاحيات الرئيس. من جهتها، دعت روسيا الاثنين المعارضة الاوكرانية الى التخلي عن "التهديدات" و"الانذارات" لافساح المجال امام اوكرانيا للخروج من "الازمة العميقة" التي تشهدها منذ نهاية تشرين الثاني/نوفمبر. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "ننتظر ان تتخلى المعارضة في اوكرانيا عن التهديدات والانذارات وان تكثف الحوار مع السلطات لكي تتمكن البلاد من الخروج من الازمة العميقة مع البقاء في الاطار الدستوري".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغرب يحضر مساعدة مالية لأوكرانيا ويانوكوفتيش استأنف نشاطه الغرب يحضر مساعدة مالية لأوكرانيا ويانوكوفتيش استأنف نشاطه



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - العرب اليوم

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 12:44 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 03:12 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:37 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 18:19 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

بيروت - جاكلين عقيقي

GMT 05:57 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:27 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:32 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:22 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:44 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab