القدس ـ فارس
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن إيران و"إسرائيل" كانتا المتنافستين المركزيتين هذه السنة بساحة المنتدى الإقتصادي العالمي، الذي انعقد مؤخرًا في دافوس بسويسرا.
وقالت الصحيفة في تقريرٍ لها نشر الأحد: "مع أن الإقتصاد الإسرائيلي حظي بالثناء، ولكن الطابور الذي استطال عند الدخول إلى القاعة التي استقبل فيها الرئيس الإيراني حسن روحاني ومساعدوه مندوبي الشركات المعنية باستئناف علاقاتها وبالاستثمار في إيران، يشير إلى أن لطهران أيضًا انجازاتها".
وأشارت إلى "وقوف مندوب إيراني يحمل دفترًا في مدخل القاعة، وأخذ يسجل بعناية تفاصيل وعروض رجال أعمال صغار، قبل أن يقرر أي مستوى سيعالج طلباتهم".
ولفتت الصحيفة إلى أن "وزير الخارجية الأميركي جون كيري - الذي التقى مرتين برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو نهاية الأسبوع الماضي - وعد بأن تستمر العقوبات ضد إيران"، حسب الصحيفة.
وفي خطابه بدافوس، قال كيري إنه "لا يوجد ما يدعو إلى إلغاء استمرار العقوبات ضد إيران"، "ولكن ليس هكذا فكر رجال الأعمال"، تضيف "معاريف".
وكان نتنياهو قد ادعى بخطابه الذي ألقاه في دافوس، بأن "الإيرانيين يقولون شيئًا، ويفعلون شيئًا آخر". وقال: "تبدو أقوال روحاني لطيفة في آذان سامعيها، لكنها ليست واقعية"، بحسب تعبيره.
وتابع يقول: "إيران تواصل تطوير مشروعها النووي، والتزود بصواريخ عابرة للقارات بإمكانها حمل رؤوس حربية نووية، مهمة العالم منعها من ذلك"، زاعمًا أن "إيران هي مشكلة الشرق الأوسط، وتشارك الكثير من الدول "إسرائيل" القلق ذاته"، على حد قوله.
أرسل تعليقك