الخرطوم ـ عبدالقيوم عاشميق
أكَّد وزير الدولة في وزارة المال السودانيّة، مُقرّر اللجنة العليا لاجتماعات "المجلس الاقتصاديّ والاجتماعيّ العربيّ"، دكتور محمد يوسف علي، أهمية الالتفات إلى حلّ مشكلة الغذاء العربيّ، وأن الاجتماعات التي تنعقد في الخرطوم، الأحد المقبل، مُهمّة للغاية.
ولفت د.علي، إلى أن السودان تقدّم إلى القمة العربيّة الأخيرة بمبادرته الخاصة بتأمين الأمن الغذائيّ العربيّ، عبر الالتزام بتوفير الأرض والخبرات الزراعيّة، على أن تضع القمة الإطار التفصيليّ للمبادرة، إلى جانب "المجلس الاقتصاديّ" والصناديق العربيّة، وأن هناك بيت خبرة عالميّ، يقوم بإعداد الدراسة اللازمة للمبادرة، التي ستناقشها القمة العربيّة المقبلة.
وشدّد الوزير، في حديثه لبرنامج "مؤتمر إذاعيّ"، الذي بثّته الإذاعة السودانيّة الرسميّة، الجمعة، على استعداد السودان لاستكمال البني التحتيّة، في مجالات الري والسكة الحديد والتخزين لإنجاح المشروعات، بالإضافة إلى إزالة العقبات أمام المستثمر العربيّ، مشيرًا إلى أن الاجتماعات تهدف إلى تقديم الدعم والمساندة لمبادرة السودان، فضلاً عن تأكيد التزام الدول العربيّة واهتمامها بالأمن الغذائيّ العربيّ.
وتطرّق المسؤول السودانيّ، إلى استعداد بلاده لتوظيف مساحات من المشروعات الزراعيّة القائمة، للمُساهمة في سدّ الفجوة الغذائيّة العربيّة من القمح، خصوصًا أنه يمكن إنتاج كميات تتراوح بين 6 : 7 مليون طن من القمح، مشيرًا إلى الإمكانات المُتاحة أمام السودان لإنتاج الزيوت، فيما أوضح أن "القطاع الخاص يمكن أن يُساهم في توفير الغذاء العربيّ، وهناك تحركات لحلّ ما يُواجهه القطاع من مشكلات، وظلّ هذا القطاع يُقدّم مبادرات جيّدة وطموحة من بعض شركات القطاع الخاص في مجال الإنتاج الحيوانيّ والزراعيّ.
أرسل تعليقك