النرويج ـ أ ش أ
أكد وزير خارجية النرويج بورج برانداه أن سياسة التنمية الدولية التي سينتهجها في الأعوام المقبلة لن تختلف عن تلك التي يتبناها الحزب الإشتراكي اليساري النرويجي والذي كان شريكًا في الحكومة الائتلافية السابقة والتي كانت تتكون أيضًا من حزبي العمل والوسط.
وصرح برانداه الذي ينتمي لحزب المحافظين لجريدة "آدرس أفيسن" الجمعة بأن حجم المساعدات النرويجية للتنمية لن ينخفض مثلما كان يطالب من قبل الحزب التقدمي "اليميني" الشريك في الحكومة الائتلافية الحالية، موضحًا أن حجم ميزانية التنمية الدولية لهذا العام يصل إلى ٣١ مليار كرونة نرويجية "ما يعادل ٥ مليارات دولار أمريكي".
وأشار إلى أنه أجرى مشاورات مع وزير التنمية الدولية الأسبق إريك سولهايم خلال عطلة أعياد رأس السنة الميلادية ولمس تطابقًا كبيرًا في رؤيته لسياسة التنمية النرويجية خلال السنوات المقبلة منوها بالقرار "التاريخي" الذي اتخذه البرلمان النرويجي بالإجماع في الخريف الماضي على استمرار تخصيص ما لا يقل عن نسبة ١ في المائة من الناتج القومي الإجمالي لجهود التنمية الدولية.
وأضاف أن سولهايم يتفق تمامًا معه حول ضرورة ضمان سلامة إنفاق الدعم المالي المقدم للتنمية في الدول المتلقية لتلافي الاختلاسات أو التلاعب بهذه الأموال وكذلك عدم تقليص الدعم المباشر لميزانيات هذه الدول.
أرسل تعليقك