القاهرة ـ أ ش أ
إستعرض وزير التجارة والصناعة المصري ، منير فخري عبدالنور، مع سفير فرنسا بالقاهرة نيكولا جاليه، مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين وأحدث المستجدات على الساحتين السياسية والاقتصادية، وسبل زيادة معدلات التبادل التجاري والإستثمارات المشتركة بين مصر وفرنسا خلال المرحلة المقبلة.
وقال وزير التجارة والصناعة -في بيان أصدرته الوزارة الأربعاء- إن اللقاء تناول الزيارة التي سيقوم بها للعاصمة الفرنسية باريس أوائل شباط المقبل، التي ستكون بمثابة نقطة إنطلاق لمرحلة جديدة من التعاون الإقتصادي والإستثماري بين البلدين، ومن المقرر أن تشمل لقاءات مع عدد من المسئوليين الحكوميين ورجال الأعمال الفرنسيين لاستعراض الوضع السياسي والاقتصادي الراهن في مصر والوقوف على مستجدات العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.
وأضاف أن الزيارة ستشمل استعراض مبادرات مهمة تتعلق بتنفيذ مشروعات فرنسية جديدة بالسوق المصرية، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل لجنة عمل مصرية فرنسية مشتركة معنية بإعادة توطين عدد من المصانع الفرنسية في مصر وطرح عدد من المشروعات الاستثمارية الجديدة في مصر، وسيتم تفعيل هذه اللجنة خلال الزيارة، لافتا إلى أن زيارته لفرنسا تستهدف نقل رسالة طمأنة لرجال الأعمال والمستثمرين الفرنسيين بشأن الوضع السياسي والاقتصادي والأمني في مصر حاليًا بهدف الترويج للإستثمار بالسوق المصري كأهم الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا وكحلقة وصل ونقطة إنطلاق بين القارة الأوربية وتلك الأسواق.
وأوضح أنه سيلتقي -خلال زيارته لفرنسا- مع أرنود مونتيبورج وزير هيكلة الإنتاجية الفرنسي لبحث فرص التعاون المشترك بين البلدين في قطاعات الصناعات الغذائية والطاقة الجديدة والمتجددة وصناعة السيارات والبحث العلمي والتعدين، مشيرا إلى أنه سيلتقي والوزير الفرنسي مع رئيسي مجلس الأعمال المصري الفرنسي المشترك للوقوف على أحدث ما تم الإتفاق عليه بين الجانبين من خارطة الطريق وآليات تفعيل التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين في الموضوعات محل الإهتمام المشترك، وأن الزيارة تتضمن المشاركة في ندوة حول مستقبل العلاقات الإقتصادية والتجارية المصرية الفرنسية تنظمها جمعية أصحاب الأعمال الفرنسيين "MEDEF".
وقال الوزير إن معدل التبادل التجاري بين مصر وفرنسا بلغ 3 مليارات يورو عام 2012، وتمثلت أهم بنود الصادرات المصرية لفرنسا في اليوريا والبترول والكابلات والأجهزة المنزلية والملابس وأهم الورادات في الأدوية والمنتجات الزراعية وأجهزة الاتصال والسكر والورق وغيرها.
وأضاف أن إجمالي الاستثمارات الفرنسية في مصر يبلغ حاليا 2.4 مليار دولار في 599 مشروعًا تتضمن قطاعات التمويل والصناعات الزراعية والسياحة وتكنولوجيا المعلومات وقطاع الإنشاءات والخدمات.
أرسل تعليقك