برنامج القوى العاملة في الكويت يقوم بدور حيوي

قال الامين العام لبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة فوزي المجدلي أن البرنامج يقوم بدور حيوي لدعم المبادرين وأصحاب المشاريع الصغيرة من المواطنين إيمانا بأهميتها كونها من أدوات البرنامج لاعادة التوازن في سوق العمل . واوضح المجدلي بمناسبة زيارته لمقر حاضنة المرأة المنتجة اليوم أن البرنامج يسعى لتوفير وتطوير منظومة متكاملة من خلال دعم اصحاب المشروعات المهنية بهدف تحويلها إلى مشروعات صغيرة لتوسيع قاعدة الاقتصاد الوطني وجعلها أكثر قدرة على ملاحقة التطورات الاقتصادية العالمية. وذكر أنه في إطار عمليات التنمية الشاملة التي بدأت في الدول النامية منذ التسعينات بدأت عمليات البحث عن آليات لمواجهة الاوضاع الاقتصادية في سبيل تطبيق سياسات الاصلاح الإقتصادي ومواجهة إرتفاع نسب البطالة وندرة فرص العمل في القطاع الحكومي وصعوبة الحصول علي التمويل اللازم. وافاد بان برنامج القوى العاملة وقع مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي في 3 ديسمبر 2012 لتحقيق التعاون المشترك بين الطرفين كونهما مؤسستين حكوميتين لهما أهداف وطموحات مشتركة تتمثل في تطويرالتنميةالبشريةالوطنية وتأهيلها للعمل في شتى المجالات ومن بين تلك المجالات المشروعات الصغيرة . وبين ان الهدف من توقيع المذكرة هو تحقيق التوازن في توزيع القوى العاملة الوطنية بين القطاعين العام والخاص مبينا انه بناء على ذلك التقت إرادة الطرفين على التعاون المشترك فيما بينهما لتنفيذ مشروع حاضنة المرأة المنتجة للأعمال وتنمية المشروعات الصغيرة. واضاف ان من خصائص ومقومات إنشاء الحاضنة خلق فرص وظيفية في القطاع الخاص و صرف العلاوة الاجتماعية علي الباب الخامس واستخراج رخص تجارية بالتنسيق مع وزارة التجارة عند الإنتهاء من مدة الانتساب للحاضنة اضافة الى التركيز على الاداء والتطوير وتخصيص ورش مجهزة بمعدات خاصة لكل نشاط. واوضح المجدلي ان من خصائص الحاضنة تمكين المستفيدات من تطبيق كل ما درسته ذات العلاقة بالعمل وكذلك ترسيخ مهارات العمل الحر من خلال تشجيع المبادرات الفردية على الاقدام على إقامة مشاريع تنموية إضافة إلى رعاية المشروعات الجديدة في مراحل البدء ومساعدتها في النمو. من جانبها قالت مستشار تطوير أعمال في إدارة المشروعات الصغيرة ببرنامج إعادة الهيكلة جميلة الدواس ان هذا الانجاز سيحقق العديد من الأهداف الوطنية في توفير فرص عمل لمخرجات التعليم التطبيقي في هذه التخصصات مبينا ان هذا المشروع يعد الأول من نوعه في الكويت. وذكرت ان هذه الحاضنة ستكون نموذجا تجريبيا يساعد على إقامة حاضنة للمشروعات الصغيرة الإنشائية تتسع لعدد لا يقل عن 100 مبادر مبينة انها تهدف إلى وضع أسس ومعايير التسجيل في الحاضنة ممن لديهم مشاريع بدائية. واشارت الدواس الى انه تم تشكيل فريق العمل من قبل برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة في يناير 2011 بالتعاون مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي لمشروع حاضنة المرأة المنتجة لإنجاز اعمال رئيسية . واضافت ان من ابرز هذه الاعمال تخصيص حاضنة للمبادرات أصحاب المهن التخصصية في الخياطة والسياحة والسفر واجراء الترميمات اللازمة لمبنى الحاضنة وإيجاد سبل الدعم المادي لتأثيثها واعداد الخطة التنظيمية والإدارية والفنية لعمل الحاضنة واختيار المبادرات بعد اجتيازهن المقابلة الشخصية.