سيئول ـ يونهاب
قال المكتب الرئاسي أن الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون هيه ورئيس الوزراء الكازاخستاني سيريك احمدوف اتفقا اليوم الثلاثاء على توسيع العلاقات الثنائية إلى أبعد من المشاريع الاقتصادية القائمة حاليا بين البلدين.
قال المكتب في بيان صحفي أن الزعيمان قد ناقشا خلال لقائهما في مكتب الرئاسة، تشونغ وا داي، مختلف المجالات التي يمكن تطوير التعاون من خلالها، بما في ذلك تكنولوجيا المعلومات والطاقة المتجددة والثقافة والسياحة.
زيارة احمدوف هي الأولى لرئيس وزراء كازاخستاني إلى كوريا الجنوبية، وتأتي في أعقاب قمة سبتمبر بين بارك والرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف على هامش قمة الـ 20 الاقتصادية في مدينة سان بطرسبرغ الروسية. وأشارت بارك إلى أن المشاريع التي تمت مناقشتها خلال القمة تجري بسلاسة، وطلبت استمرار اهتمام و دعم الحكومة الكازاخستانية لهذه المشاريع. وتشمل هذه المشاريع محطة للطاقة تعمل بالفحم في مدينة بجنوب كازاخستان بالخاش ومجمع للبتروكيماويات في أتيراو على الضفاف الشمالية لبحر قزوين. وأعرب احمدوف عن أمله في مشاركة الشركات الكورية الجنوبية في بناء منشأة لانتاج الطاقة النووية ومصنع للسيارات في بلاده، وفقا لبيان مكتب الرئاسة الصحفي. كما دعا لاجراء محادثات حول التعاون في قطاع السياحة، قائلا أن الشعب الكازاخستاني مهتم جدا بالخدمات الطبية في كوريا الجنوبية وكذلك الثقافة. وأكدت بارك أنه من المهم وضع تدابير مؤسساتية من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي، كما دعت إلى إنشاء هيئة للتعاون الاقتصادي بين البلدين و اتفاق لتسهيل ترتيبات العمل المؤقت. وقال المكتب الرئاسي أن احمدوف أعرب عن موافقته على مقترح الرئيسة بارك.
أرسل تعليقك