إقتصادي أوروبي بارز يؤكد وجود إمكانات نمو هائلة لدى الدول الإسلامية
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

إقتصادي أوروبي بارز يؤكد وجود إمكانات نمو هائلة لدى الدول الإسلامية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إقتصادي أوروبي بارز يؤكد وجود إمكانات نمو هائلة لدى الدول الإسلامية

بروكسل ـ كونا

أكد الخبير الاقتصادي والاكاديمي البلجيكي لورينت مارليير اليوم ضرورة اهتمام المستشارين والخبراء الاقتصاديين والماليين في الغرب بالدول الإسلامية لما تحمله من امكانات هائلة لتحقيق النمو الاقتصادي. وقال مارليير الذي يتولى أيضا منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة (اسفين) العالمية المتخصصة في استشارات التمويل الاسلامي ومقرها بروكسل لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان "معظم الدول الناشئة هي دول متجانسة أو معظمها اسلامي" موضحا أنه في عام 2030 سيكون ثلث سكان العالم مسلمين و65 من المسلمين آسيويين. وأضاف "بتوجيه نظرة عامة على العالم وخاصة الأسواق التي لديها احتياجات وأصول يمكن استثمارها فسندرك أن المناطق الحقيقية للنمو هي آسيا ومجلس التعاون الخليجي وأفريقيا" مبينا أن "تلك المناطق لن تمر بتجربة تحقيق النمو محليا فحسب وإنما سيكون لديها أيضا كميات هائلة من السيولة ترغب في استثمارها". واشار الى أن تلك الاستثمارات ستوجه على نطاق عالمي مبينا أن معظم المراكز التجارية الأكثر تطورا مثل دبي وكوالالمبور باتت تجتذب نصيبا من حصة سوق التسوق العالمي التي كانت قاصرة على اوروبا أو امريكا. وبين مارليير أن أفريقيا تشهد حاليا تطورا دفع بالصناعات التقليدية الى المضي قدما في اتجاه "الصناعات الإسلامية " أو "المنتجات الحلال". وأكد أن "خبراء الاقتصاد والمهتمين به لم يتوقعوا بعد أسرع منطقة في العالم ستتصدر مجال الصناعة بيد ان الاجابة تكمن في الصناعات الحلال" مبينا أن "قوة الاستثمارات من العالم الاسلامي مدعومة بارتفاع اسعار الطاقة ستسمح لها بالبقاء". وأضاف أن شركات المحاماة والمحاسبة والمراجعة المالية والمستشارين الماليين سيدركون تلك الحقيقة عندما يطلب منهم عملاؤهم التعامل مع تلك الصناعات الإسلامية وسيتسبب ذلك بالخسارة لبعض الشركات التي ستتأخر في الدخول في هذا المجال لتفسح الفرصة لشركات أخرى اكثر قدرة على الابتكار. وأشار مارليير إلى دراسة أجرتها مؤخرا مجموعة (غولدمان ساكس) المالية حددت فيها 11 دولة يمكن أن تنافس مجموعة السبع الصناعية مع مرور الوقت لافتا الى أن تلك الدول بينها بنغلاديش ومصر واندونيسيا وايران وكوريا والمكسيك ونيجيريا وباكستان والفلبين وتركيا وفيتنام. وأوضح أنه باستثناء كوريا والمكسيك وفيتنام فان باقي تلك الدول معظمها دول إسلامية أو على الأقل تمثل اسواقا يعد المسلمون فيها النسبة الأكبر من السكان. ولفت الى أن مؤسسة (اسفين) تعد احدى الكيانات المتخصصة في تسهيل تبادل الأعمال وتقديم الاستشارات القانونية مع العالم الإسلامي. وشدد على أن "التحدي الحقيقي عند التعامل مع العالم الاسلامي أو مع الغرب يكمن في الفجوة الثقافية بينهما".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقتصادي أوروبي بارز يؤكد وجود إمكانات نمو هائلة لدى الدول الإسلامية إقتصادي أوروبي بارز يؤكد وجود إمكانات نمو هائلة لدى الدول الإسلامية



GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab