النقد الدولي يقرر صرف أول شريحة من قرض موريتانيا
آخر تحديث GMT10:56:08
 العرب اليوم -

"النقد الدولي" يقرر صرف أول شريحة من قرض موريتانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "النقد الدولي" يقرر صرف أول شريحة من قرض موريتانيا

صندوق النقد الدولي
نواكشوط - العرب اليوم

قرر صندوق النقد الدولي، الجمعة، صرف الحصة الأولى من اتفاق القرض الذي أبرمه مع موريتانيا العام الماضي، والذي تبلغ قيمته الإجمالية نحو 163 مليون دولار، ويهدف التسهيل الائتماني الموسع الذي يقدمه الصندوق إلى دعم الوضع المالي في البلد الذي يعاني من ضغوط راهنة، وتصل قيمة الحصة الأولى من القرض إلى 23.4 مليون دولار.

وقال الصندوق في بيان، إنه يتوقع أن يساعد هذا البرنامج التمويلي موريتانيا في تعزيز وتنويع النمو وتحسين مستوى حياة السكان والحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي وتعزيز القدرة على تحمل الديون والحد من الفقر، وسيتم توفير مبلغ 23.4 مليون دولار بشكل فوري لموريتانيا، أما المبلغ المتبقي فسيتم على مراحل طوال مدة البرنامج، ووفقًا لبرامج تقييم نصف سنوية.

وكشف ميتسوهيرو فوروساوا، نائب مدير صندوق النقد، أن موريتانيا «تعالج آثار صدمة هبوط الميزان التجاري التي أدت إلى تباطؤ النمو واتساع الاختلالات"، وتعتمد بشكل قوي على الموارد التعدينية؛ الحديد الخام والذهب والنحاس بجانب صادرات الأسماك، ومع تراجع التجارة العالمية وانخفاض أسعار المواد الخام، انخفضت صادرات البلاد بقوة، ما زاد من العجز المالي وضغط على احتياطات النقد الأجنبي.

وتسعى موريتانيا إلى تحديث قطاعاتها الإنتاجية التقليدية، مثل قطاع إنتاج الأسماك والأنشطة الرعوية وتنويع مصادر النمو الاقتصادي، كما تحاول السيطرة على نفقاتها المالية عبر ترشيد منظومة الأجور وطرح نظام جديد للدعم في صورة دعم نقدي موجه، وغيرها من الإصلاحات التي تساعدها في الحد من الدين العام الذي بلغ 99.3 في المئة من الناتج الإجمالي في 2016.

وأكد صندوق النقد في بيان في نوفمبر/ تشرين الثاني من 2016، وقت أن أعلن الاتفاق المبدئي على القرض، أن الإصلاحات الاقتصادية التي سيدعمها هذا التمويل «ترمي لتعزيز نمو شامل ومتنوع... والمحافظة على استقرار الاقتصاد الكلي واستعادة قدرة (موريتانيا) على تحمّل الديون وخفض الفقر"، داعيًا وقت الاتفاق على القرض إلى إرساء سوق تنافسية للنقد الأجنبي في البلاد وإطار عصري للسياسة النقدية.

وتضع الحكومة الموريتانية خطة طموحة لإطلاق النمو الاقتصادي في البلاد، حيث قال وزير الاقتصاد والمال، مختار أجاي، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إن حكومته ستمهد الطريق لمناخ سياسي هادئ مع بنية تحتية، داعمًا بما يمكن البلاد من تحقيق نمو سنوي نسبته 5 في المائة في المتوسط، مضيفًا أن بلاده تتطلع لتأسيس اقتصاد ليبرالي يقوم على إنتاج متنوع وتنافسي تعززه موارد بشرية أكثر كفاءة وتشجيعًا.

وتواجه موريتانيا تحديات ارتفاع الديون الخارجية، حيث صعدت نسبة الدين العام الخارجي خلال العامين الماضيين إلى 72 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، لكن صندوق النقد يتوقع هبوط هذه النسبة إلى 71 في المئة خلال 2017.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقد الدولي يقرر صرف أول شريحة من قرض موريتانيا النقد الدولي يقرر صرف أول شريحة من قرض موريتانيا



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 14:16 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
 العرب اليوم - "فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 00:00 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

سقوط صواريخ على جبل ميرون في الجليل الأعلى

GMT 20:20 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 3 أشخاص في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان

GMT 15:21 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل

GMT 00:24 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الجيش الأميركي يشتبك مع مسيّرتين للحوثي في اليمن

GMT 20:02 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

نيران ضخمة تلتهم مبنى بورصة كوبنهاغن التاريخي

GMT 23:57 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

الإمارات تشهد أكبر كميات أمطار خلال 75 عاماً

GMT 01:05 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

سقوط 6 صواريخ على شمال إسرائيل دون إصابات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab