الأرباح التي حققتها إيكويت مؤخرًا هي الأعلى في تاريخها
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

الأرباح التي حققتها "إيكويت" مؤخرًا هي الأعلى في تاريخها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأرباح التي حققتها "إيكويت" مؤخرًا هي الأعلى في تاريخها

الكويت ـ كونا

اكد الرئيس التنفيذي في شركة (ايكويت) للبتروكيماويات محمد حسين أن الأرباح التي حققتها الشركة مؤخرا والبالغة أكثر من 2ر1 مليار دولار هي الاعلى التي تحققها الشركة في تاريخها. وقال حسين في تصريح للصحافيين على هامش ملتقي الموارد البشرية الخامس للقطاع النفطي اليوم أن هذه الأرباح جاءت لمساعدة مؤسسة البترول الكويتية للشركة وتوفيرها اللقيم (المادة الخام للإنتاج) مما كان له دور كبير في نجاح الشركة مبينا أن توفر اللقيم يتناسب طرديا مع تنامي الأرباح. واكد أهمية العنصر البشري في نجاح الشركة مستعرضا تجربة (ايكويت) في تطوير عمل القيادات داخل الشركة وكيفية تحفيزها لمواجهة التحديات فضلا عن ايجاد حلول مناسبة وبالتالي تحقيق عائد مادي واضح على الشركة والمساهمين وهي عملية تنبع من استراتيجية صحيحة وآلية لتنفيذها. واوضح ان العملية تبدأ في تعيين العناصر البشرية المناسب وكيفية توفير الراحة النفسية لهم حتى يشعروا بقيمتهم في الشركة ليعطوا افضل اداء ممكن مؤكدا أن مشاركة (ايكويت) في الملتقى تركز على هذا الموضوع وكيفية جعل القيادي ينفذ ما يكتسبه واقعيا مع وجود آلية فعلية للقياس ليست للعنصر البشري وحسب ولكن لتحقيق الأهداف المرجوة. وقال حسين ان العمل الصحيح ينتج عنه عوائد ملموسة وهذا ما يتم قياسه مشيرا الى ان التحدي المقبل يتمثل في تحقيق عوائد مالية اكبر وهي عائدة على العنصر البشري وليس الانتاج فقط "و(ايكويت) ستبدأ المرحلة الثانية من تطوير العنصر البشري مع مجموعة جديدة من قيادات الشركة". من جانبه قال الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة (زين) للاتصالات سعد البراك أن مهمة الموارد البشرية فقدت مضمونها ومفهومها خلال ال100 سنة الماضية موضحا ان إدارة الموارد البشرية كانت تدار كأنها "إدارة بوليسية" والتحقيقات مع المدراء والمقصرين لا تسفر عن أي نتائج "وهذا هو الحال في العالم العربي". واضاف انه من الضروري إعادة النظر في المهام الملقاة على عاتق الموارد البشرية وتغييرها جذريا وليس بشكل سطحي لتحظى بإدراك واسع على مستوى الجميع منتقد النظام الذي ساد خلال السنوات الماضية والذي ينظر الى الإنسان على انه عبارة عن آلة. ورأى ان هذه الفرضية غير صائبة فكريا وأخلاقيا ودينيا موضحا ان الإنسان تتشكل شخصيته في أول عشر سنوات من عمره وهذه الفترة هي الجديرة بالتركيز عليها لأنه بعد ذلك يبدأ بالتأثر من الداخل. واستعرض تجربة (زين) وحالة التغيير التي شهدتها ونجحت فيها بشكل كبير وهي الآن تدرس في جامعات عالمية مثل أكسفورد وهارفرد مشيرا الى انه في إبريل المقبل سيعرض خلال زيارته لجامعتين من أكبر جامعات إدارة الأعمال في العالم التجربة الفريدة لشركة (زين) وكيف تحولت من شركة محلية إلى شركة عالمية كبرى بفضل إدارة التغيير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأرباح التي حققتها إيكويت مؤخرًا هي الأعلى في تاريخها الأرباح التي حققتها إيكويت مؤخرًا هي الأعلى في تاريخها



GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab