ملف عن صناعة السينما في الأردن في مجلة أفكار
آخر تحديث GMT11:52:54
 العرب اليوم -

ملف عن صناعة السينما في الأردن في مجلة "أفكار"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ملف عن صناعة السينما في الأردن في مجلة "أفكار"

عمان - بترا

خصصت اسرة تحرير مجلة (افكار) الصادرة عن وزارة الثقافة التي يرأس تحريرها القاص سعود قبيلات ، ملفا يقرأ المشهد السينمائي الاردني ومكانته بين سائر الابداعات الاردنية , من خلال معاينة كتاب ونقاد واعلاميين واقع وافاق صناعة الافلام الاردنية. وتناولت عضو هيئة تحرير المجلة الروائية ليلى الاطرش في استهلال العدد، اهمية توفر الشروط للنهوض بالصناعة السينمائية الاردنية منها توفر راس المال ودراسة الجدوى الاقتصادية في مجال صناعة الافلام، وايجاد وسائل انتاج مثل البنية التحتية كالمختبرات والاستوديوهات والمؤسسات الاكاديمية التي ترفد الحياة السينمائية بالخبرات والطاقات الفنية ومدن الانتاج التي توفر كثيرا من تكاليف الانتاج، بالاضافة الى ايجاد تشريعات تشجع على الاستثمار في هذا الحقل التعبيري . واوضحت مدير تحرير المجلة القاصة مجدولين ابو الرب في موضوعها المعنون (صناعة السينما في الاردن ضرورة وطنية وثقافية ) ان هذا الملف محاولة للاجابة عن اسئلة وتحديات صناعة الافلام في الاردن مثلما تسلط الضوء على اساليب وتجارب وقضايا وموضوعات تتعلق بصناعة السينما في الاردن من نواح عديدة. من بين موضوعات الملف (بدايات السينما في الاردن) للناقد والمخرج عدنان مدانات، وفيه يرجع تاخر بدايات صناعات الافلام بالاردن حتى اواخر خمسينيات القرن الفائت الى حداثة عهد الدولة بالاستقلال والتاثر بالنكبة الفلسطينية العام 1948، وضمن هذه الظروف كان الاهتمام بالثقافة والفن نوعا من الترف ، متوقفا على اول تجربتين في السينما الاردنية (صراع في جرش) 1957 و(وطني حبيبي) 1962 . وتناول الناقد والاعلامي محمود الزواوي المراحل التي مرت بها السينما الاردنية واهم التطورات التي عايشتها مشيرا الى سحر وجاذبية واهمية المكان الاردني في احتضان عمليات تصوير جملة من الافلام العالمية مثل (لورنس العرب) للبريطاني ديفيد لين و( انديانا جونز) للاميركي ستيفن سبيلبرغ و( رد اكتيد) لبريان دي بالما . وركز الناقد السينمائي ناجح حسن على العلاقة التي جمعت بين الافلام الاردنية وسائر حقول الابداع الاخرى مثل : القصة والرواية والتشكيل والمسرح والموسيقى، او التي تحكي عن سيرة لعدد من رموز وقامات الابداع في المشهد الثقافي المحلي . واستعرض الناقد رسمي محاسنة مسيرة النقد السينمائي في الاردن مبينا اهم المراحل التي تعايشت معها مشيرا الى حيوية الثقافة السينمائية بالاردن مثل عروض الافلام المتنوعة الاساليب في نواد ومنتديات ومراكز منذ بداية ثمانينيات القرن الماضي وصولا الى الوقت الراهن. وبينت الناقدة رانية حداد انه من الصعب تسمية واقع السينما بالاردن بالصناعة بل هو حراك نظرا لافتقاره الى ركائز بنية تحتية مؤهلة من الاستوديوهات والمعدات والكوادر التقنية المؤهلة وراس مال لشركات انتاج وتوزيع. ولفت المخرج جلال طعمة الى ان السينما لا زالت غائبة رغم ما تمثله من قيمة ثقافية وانسانية , وباتت علاجا لمشكلات الانسان المعاصر مثلما هي مصدر للطاقات البشرية. وترى الكاتبة ذكريات حرب ان الممثل الاردني ليس سببا لمشكلة غياب السينما متوقفة عند ثلاثة اسماء لممثلين اردنيين برعوا في اداء ادوارهم في سينما راسخة مثل السينما المصرية وهم اياد نصار وصبا مبارك ومنذر رياحنة. وسلط الكاتب وليد سليمان الضوء على اكثر من مرحلة لعبت فيها الصالات السينمائية دورا ثقافيا وترفيهيا لعشاق السينما قبل ان يأفل دورها لحساب وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة . وقدمت الاعلامية اسراء الردايدة عرضا لواقع المهرجانات والاحتفاليات السينمائية بالاردن مبينة اهمية وجود مهرجان سينمائي اردني يكون مظلة تتنافس فيه افلام اردنية الى جوار افلام عربية وعالمية. وتختتم الملف الناقدة والاديبة هيا صالح بقراءة لكتاب عتبات البهجة: قراءة في افلام اردنية لناجح حسن الذي ترى فيه اطلالة وافية على المشهد السينمائي الاردني واحتياجاته بغية تحفيزه على الارتقاء الى مرتبة متقدمة على خريطة الفن السابع .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملف عن صناعة السينما في الأردن في مجلة أفكار ملف عن صناعة السينما في الأردن في مجلة أفكار



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ العرب اليوم

GMT 21:28 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله

GMT 08:12 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو

GMT 07:05 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

اليابان تستعيد الاتصال بالوحدة القمرية SLIM
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab