يوميات الأوراس لروني فانوني
آخر تحديث GMT10:57:33
 العرب اليوم -

"يوميات الأوراس" لروني فانوني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "يوميات الأوراس" لروني فانوني

باريس ـ واج

صدر بباريس كتاب "يوميات الأوراس" وهو شهادة لروني فانوني الصحفي و الجندي السابق في الجيش الفرنسي يروي فيه اليوميات المأساوية للجزائر المستعمرة حسبما علم لدى المؤلف. و تطرق هذا الأخير في مؤلفه خاصة إلى اكتشافه الشعب الجزائري لأول مرة سنة 1958 و هو تاريخ تجنيده لأداء الخدمة العسكرية تحت الراية الفرنسية بمروانة (كورناي سابقا) بالقرب من باتنة حيث أكد انه أقام علاقات مع جنود شباب مسلمين انظموا إلى الجيش الفرنسي مجبرين "مثله". و ذكر في كتابه انه "بفضل لقائي مع سكان الأوراس الفخورين تعلمت كيف أحب الجزائر" حيث وصف بعض أصدقائه السابقين تجندوا في جبال ايطاليا و مونت كازينو و الهند الصينية و غيرهم ومن بينهم علي زيزة الذي تجند ولداه الاثنان و ابنته في صفوف جبهة التحرير الوطني. و ما دفع روني فانوني الذي ظهرت الطبعة الجديدة عن مؤلفه في إصدارات "داليمان" هو زيارته الأخيرة إلى الجزائر سنة 2001 بدعوة من الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية. و في كتابه الذي يضم صورا التقطها هو بنفسه و التي تعتبر أيضا إشادة صادقة بهذه الفئة الأوروبية التي كانت تدعم عسكريا القضية الوطنية وصف الكاتب يوميات جزائريي الأوراس خلال الفترة الاستعمارية حيث كان السكان يعانون الفقر المدقع. و من بين الصور "الأكثر تعبيرا" صورة لأم مع طفليها الاثنين أصغرهما كان عاريا كلية يتقاسمون قوتهم أمام ثكنة استعمارية و بالقرب منهم كلب لم يقترب منهم. و أمام صورة أخرى لامرأة أوراسية تحاول تصبير أولادها الذين يبكون من الجوع كتب المؤلف "ربما سيأتي يوم يجب محاسبة المذنبون فيه عن الجرائم البشعة. على كل حال إذا لم نعرف كيف نفعل هذا, التاريخ سيفعل و سيكشف المسؤولين". و يضم الكتاب صورة أخرى لروني فانوني التقطها أمام مركز لحماية الأمومة و الطفولة بعين توتة الذي استعمل من قبل لإيواء الإدارة الاستعمارية. و نشرت الطبعة الأولى "ليوميات الأوراس" سنة 2006 من طرف منشورات "آر قونج" للجزائر العاصمة. و يضم النص الجديد صورا ليست موجودة في الطبعة القديمة و كذا نصوصا ظهرت مؤخرا في الصحافة الجزائرية سيما "لا روز و لو ريزيدا" التي تتطرق إلى مذكرات أونري مايو و موريس لابون. و أكد لوأج فانوني "لقد أعدت كتابة نص مؤسس للثورة الجزائرية و هو تصريح اونري مايو و قليل من يعرفه حاليا عندما التحق بصفوف جيش التحرير الوطني بالجبال على متن شاحنة مليئة بالذخيرة". و يشيد المؤلف أيضا بهنري علاق صاحب كتاب "المسالة" الذي توفي في شهر جويلية بباريس حيث خصص له فصل بعنوان "منصف من بين المنصفين, هنري علاق رحل عنا".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوميات الأوراس لروني فانوني يوميات الأوراس لروني فانوني



نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:27 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
 العرب اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 01:15 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إيران وإسرائيل... رسائل النار والأسئلة

GMT 23:23 2024 الأحد ,14 إبريل / نيسان

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم جنوب نابلس

GMT 21:10 2024 الأحد ,14 إبريل / نيسان

وفاة المخرجة إليانور كوبولا عن عمر 87 عاماً

GMT 07:47 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

مصرع 12 شخصاً وفقدان آخرين جراء أمطار سلطنة عمان

GMT 10:18 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

الخطوط الجوية الهندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب

GMT 16:34 2024 الأحد ,14 إبريل / نيسان

سيمون تكشف عن نصيحة ذهبية من فاتن حمامة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab