الفنان التونسي لطفي بوشناق يلقي قصيدة غزل مميّزة في العراق
آخر تحديث GMT22:25:13
 العرب اليوم -

الفنان التونسي لطفي بوشناق يلقي قصيدة غزل مميّزة في العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفنان التونسي لطفي بوشناق يلقي قصيدة غزل مميّزة في العراق

الفنان التونسي لطفي بوشناق
بغداد – نجلاء الطائي

ألقى الفنان التونسي لطفي بوشناق   قصيدة غزل مميّزة، في دولة العراق خلال تواجده في مدينة شرم الشيخ المصرية للمشاركة في مهرجان المسرح، ورصد تفاعل الحضور مع القصيدة التي تدل على حب جارف للعراق في قلب بوشناق، وترديدهم كلماتها خلفه وسط أجواء حماسية وتصفيق حار بعد انتهائه من إلقائها.

واشتهر بوشناق، بتعاطفه مع ما يمر به الوطن العربي، ويؤكد دائمًا أنّ رسالته الفنية تتلخّص في العيش والحرية والكرامة حيث يحمل مشروعًا ومنهجًا في الغناء والموسيقى، وراوح بوشناق، خلال مسيرته الفنية الطويلة بين الأغنية الحديثة والموروث الشعبي التونسي فشارك في تهذيب التراث الشعبي التونسي في النوبة وخاض تجربة الحضرة مع فاضل الجزيري لجمع الغناء الصوفي التونسي القديم وقدم المألوف التونسي والابتهالات الدينية، ومع ذلك لم يتغافل عن القضايا العالمية والعربية فغنى عن ساراييفو وعن العراق وأطفال الحجارة وثورة سورية.

وانتهج بوشناق رؤية جديدة في الأغنية التونسية رفقة الشاعر آدم فتحي فمزج بين العاطفي والسياسي وبين الموسيقى الأصيلة والاجتهادات المجددة، ولم تقل مساهماته في الأغنية العربية عنها في بلاده إذ لا تخلو حفلاته من المواويل العراقية والأغاني الخليجية أو المصرية والقدود الحلبية فاكتسب شهرة عربية واسعة قل أن يكتسبها فنان لم يخض غمار الأغنية السوقية التي انتشرت في أيامه، وغنى إلى العديد من الشعراء القدماء منهم عمر بن الفارض حيث غنى قصيدته المشهورة "تواضعت ذلًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنان التونسي لطفي بوشناق يلقي قصيدة غزل مميّزة في العراق الفنان التونسي لطفي بوشناق يلقي قصيدة غزل مميّزة في العراق



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - العرب اليوم

GMT 21:28 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله

GMT 08:12 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو

GMT 07:05 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

اليابان تستعيد الاتصال بالوحدة القمرية SLIM
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab