رائد العذارى يوضح طريقة عيش النازحين في القيارة
آخر تحديث GMT10:18:53
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" عن الوضع الأمني الراهن في العراق

رائد العذارى يوضح طريقة عيش النازحين في القيارة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رائد العذارى يوضح طريقة عيش النازحين في القيارة

رائد العذارى
بغداد - نجلاء الطائي

أوضح ضابط مسؤول مخيم النازحين في منطقة القيارة جنوب الموصل أن تقدير الموقف لمخيم المدرج، حتى هذه الساعة بلغ "8372 عائلة، بواقع ما يقارب 46 ألف و117 نازحًا"، لافتًا إلى أن "بقية المخيمات تتراوح بين 4000 إلى 7000 نازح"، وقال ضابط لمخيم النازحين في منطقة القيارة جنوب الموصل رائد العذارى إن "مخيم النازحين في منطقة القيارة يُعد أكبر المخيمات في المدينة"، لافتًا إلى وجود 6 مخيمات تسمى جدعة من 1 إلى 6، ومخيم الحاج علي، في المنطقة نفسها، ومضيفًا أن "الجلاد والضحية أصبحا في مخيم واحد، وأن النزاعات العشائرية والقبلية أكبر تحدٍ يواجه المسؤولين عن المخيمات في الوقت الحالي".

وأكد رائد العذاري في حوار مع "العرب اليوم" أن المخيمات "أنشئت قبل حوالي 10 أشهر، لإيواء العائلات المُهجّرة والنازحة من العمليات العسكرية ضد تنظيم "داعش "، وأن كل مخيم له تقديرات بالأعداد داخل"، موضحَا أن تقدير الموقف لمخيم المدرج، حتى ظهر هذه الساعة بلغ "8372 عائلة، بواقع ما يقارب 46 ألف و117 نازحًا"، لافتا إلى أن "بقية المخيمات تتراوح بين 4000 إلى 7000 نازح".

وبين أن المخيم يضم "عائلات مقاتلي تنظيم داعش، وهم أيضا يتواجدون في أغلب المخيمات بصفة وهمية"، متابعًا أن: "العائلة ليس لها أي ذنب، قد يكون أحد أبنائها شذّ، وانتمى لهذه المجموعات الإجرامية، لكن عائلته ليس لها ذنب، ولا نستطيع أن نحاسب أحدا بجرم غيره"، كما شدد على أنه وبقية المسؤولين عن المخيمات "متواجدون داخلها لخدمتهم النازحين جميعا"، قائلاً: "هذا المخيم به عوائل من رجال، وأطفال، ونساء، أما المتطرفين فأغلبهم إما هرب للدول المجاورة، أو قتل في المعارك، أو ألقي القبض عليه".

وعن محاولات الاندساس وسط النازحين، قال العذاري: "عندنا حالات يزورون هوياتهم، ويتخفون داخل المخيمات، لكن لدينا أسماء، وعناوين كل واحد منهم، ولدينا جرد كامل لهذه العناصر"، كما تحدث عن أعداد عائلات التنظيم، حيث رفض الإجابة عن السؤال، قائلا: "هذا أمر غير قابل للنشر، لدينا أسماء، وإحصائية كاملة، لكننا نفضل أن نبقيه قيد السرية"، مضيفًا أن قصص عائلات أعضاء التنظيم كثيرة، والمشكلات بسببهم أيضا كثيرة، قائلا: "الضحية والجلاد أصبحوا في مكان واحد، عناصر التنظيم وعائلاتهم آذوا العائلات الأخرى، والمدنيون يريدون حقهم، وهذه أكبر مشكلات نواجهها بكثرة".

وشدّد العذاري على أنه ومسؤولي المخيم "يعملون على الحد من هذه المشكلات، عبر نقل عائلات المتطرفين إلى أماكن بعيدة عن المدنيين، كحل للنزاعات العشائرية، والقبلية وغيرها"، موضحًا أن هذه النزاعات تتسبب في نشوب مشكلات كثيرة خاصة بين أهالي المنطقة الواحدة، قائلا: "مثلا منطقة تل عبطة، كان بها أكثر عائلات المتطرفين ، الذي نزحوا إلى المخيم، وأيضا يستضيف المخيم الآلاف من مدنيي هذه القرية، والمدنيون يريدون حقهم من عوائل المتطرفين التي هجّرتهم".

وتحدث عن المشكلات الأخرى، فقال إن مشكلة النساء اللاتي أتين للمخيم وسجلن أنهن كن مختطفات لدى التنظيم كثيرة، موضحا: "أتت إلينا نساء كن مختطفات لدى عناصر التنظيم المتطرف، وقلن إنهن كن سبايا، وأن عناصر التنظيم اشتروهم مقابل المال"، وأضاف أن "هذه النساء يأتين بأطفالهن، بينما وجدنا عددا من الأطفال الذين  رماهم أهلهم في مكان قريب من المخيم، ولم نعرف من أتى بهم إلى هنا، لكننا أخذناهم واحتضناهم"، مشيرًا إلى أن الأطفال مجهولي النسل "أخذهم مسؤولو المخيم واعتنوا هم، أو سلموهم لمنظمات إنسانية تتكفل بهم، أو عائلات تتبنى تربيتهم".

ولفت إلى المنظمات العاملة في المخيم، حيث أكّد الضابط "لدينا منظمات عديدة، أولها الهلال الأحمر العراقي، بالإضافة إلى منظمات أجنبية، ومسؤولون بالحشد الشعبي، ومتبرعون من الأهالي، ومواكب الخير التي تأتي لتوزيع المياه، والثلج، والطعام مجانا"، مستطردًا أنه "يُسمح للنازح بالخروج، أفسحنا لهم المجال في ذلك، ولكن عبر تدقيق أمني، وموافقات، ويسمح للمواطن بالتنقل والخروج والدخول وفقا لتلك التصاريح، مع العلم أننا وفرنا لهم كل مستلزماتهم ومتطلباتهم، بالإضافة إلى وحدات طبية متنقلة وغيرها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رائد العذارى يوضح طريقة عيش النازحين في القيارة رائد العذارى يوضح طريقة عيش النازحين في القيارة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - العرب اليوم

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 12:44 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 03:12 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:37 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 18:19 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

بيروت - جاكلين عقيقي

GMT 05:57 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:27 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:32 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:22 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:44 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:17 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:51 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:01 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:39 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

مبابي يُفاجئ باريس سان جيرمان بخطوة جريئة

GMT 04:33 2023 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 18 أبريل / نيسان 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab