محمد حاتم ينفي استقالته من منصبه في الخرطوم
آخر تحديث GMT07:40:29
 العرب اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" أن المحكمة برأته وشطبت الاتهام

محمد حاتم ينفي استقالته من منصبه في الخرطوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد حاتم ينفي استقالته من منصبه في الخرطوم

نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني محمد حاتم سليمان
الخرطوم – محمد إبراهيم

حظيت محاكمة نائب رئيس الحزب الحاكم "المؤتمر الوطني"، في ولاية الخرطوم محمد حاتم سليمان، مدير تلفزيون السودان الأسبق، باهتمام بالغ من قبّل الأوساط الشعبية، وتصدرت عناوين الصحف ووسائط التواصل الاجتماعي المختلفة، وأخيرًا أسدل الستار على محاكمة القيادي النافذ في الحزب، وقضت المحكمة بشطب الاتهام في مواجهة محمد حاتم لعدم كفاية الأدلة لإدانته. وعقب تلاوة القرار، احتشد العشرات من أنصار القيادي في المؤتمر الوطني، ومن منسوبي الحركة الإسلامية والدفاع الشعبي صوب منزله، ونصبوا سرداق الفرح وأنشدوا أناشيد الإخوان المسلمين القديمة.

وأضاف حاتم في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، عقب إسقاط المحكمة للاتهامات، في مواجهته، أن القضاء السوداني شفافًا وعادلًا ومنصفًا، وحقيقة أن الذي انتصر في هذه القضية هو القضاء السوداني بعدله وبإنصافه لنا. واللافت في القضية أن هيئة الدفاع كانت من داخل المؤتمر الوطني الحزب الحاكم، الذي ينتمي إليه وانقسم الحزب لفريقين عن القضية، وأوضح حاتم أن هناك شخصًا من داخل الحزب دفع بالقضية إلى المحاكم، مشيرًا إلى أنه لا يعلم جميع من شاركوا في الكيد السياسي ضده، وأضاف "الذي انتصر هو الإرادة والعزيمة والحق وليس محمد حاتم سليمان".

وأعلن حاتم عفوه وصفحه عن كل من أصابه في هذه القضية، وقال "أسأل الله الهداية والمغفرة لأي شخص، كان له ضلع أو حرَّك هذه القضية بصورة أو أخرى، رغم أن هذه القضية كانت مدفوعة من جهات معروفة نسأل الله أن يغفر لها". ونفى علمه تمامًا بمحاولة استئناف القضية من جهات أخرى خلال الفترة المُقبلة، وأشاد برئيس هيئة الدفاع المحامي الدكتور عبد الرحمن الخليفة، وكل الذين تعاونوا معه، وقال إنه ظل يدافع بضراوة في القضية وأبلى بلاءً حسنًا، في هيئة الدفاع، وكان لهم مجهود وافر في براءتي، وكشف أنهم ترافعوا عنه مجانًا، ودون مُقابل مادي. وعن مساندة إخوان الحركة الإسلامية لقضيته، أوضح أن دفاعهم عنه أتي لإحساسهم بأن هنالك ظلمًا وقع علينا من خلال الاتهامات التي وجهت لنا لذلك عملوا بكل اجتهاد في هذه القضية حتى تحققت البراءة، وأشار إلى أن الحركة الإسلامية كانت في رأس رمح المقدمة، خصوصًا المجاهدين، وقال إنهم كانوا منذ الوهلة الأولى مناصرين له وختموا القرآن الكريم أكثر من مرة وتضرعوا لله من أجل نصرته.

وشدّد على أن تحريك وتفجير قضيته تم في توقيت غير مناسب على الإطلاق، خاصة وأن البلاد كانت في حالة حوار وتكاتف ووحدة صف، ولم الشمل ونبذ الخلافات، ونبذ الثأرات والسودان كان يمضي نحو وحدة شاملة، وبالتالي ليس من الحكمة إثارة مثل هذه القضايا في هذا التوقيت، تصرف الناس عن قضيتهم الأساسية، وأطالب بترك هذه "الحبكات" والاتهامات والخصومات وعلينا توجيه طاقتنا من أجل إعمار السودان. وقال إنه "شعر بظلم بائن من بعض إخوانه في الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني، خاصة وأن الحيثيات الواردة في الاتهام كانت ضعيفة والاتهام أصلًا، لم يؤسس على بيانات قوية وكان يمكن شطب الاتهام قبل أن يصل للمحكمة".

وأكد أن إصراره على التقاضي وعدم قفل الملف لأنه كان وآثقًا من براءاته، ولآن القضاء، هو الذي ينصف الناس، وقال إن نزاهة وعدالة واستقلالية القضاء السوداني جعلته يثق في براءته، وأضاف "بالفعل قال القضاء القول الفصل في القضية". وبشأن المطالبات التي حثته على الاستقالة من منصب نائب رئيس المؤتمر الوطني، في ولاية الخرطوم قال "منهجي لا يؤمن بتقديم الاستقالات حتى أيام إدارتي للتلفزيون، قلت لهم أنا لن أستقيل ولن أنسحب لأن الأمر تكليف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد حاتم ينفي استقالته من منصبه في الخرطوم محمد حاتم ينفي استقالته من منصبه في الخرطوم



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 14:16 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
 العرب اليوم - "فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 00:00 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

سقوط صواريخ على جبل ميرون في الجليل الأعلى

GMT 20:20 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 3 أشخاص في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان

GMT 15:21 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل

GMT 00:24 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الجيش الأميركي يشتبك مع مسيّرتين للحوثي في اليمن

GMT 20:02 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

نيران ضخمة تلتهم مبنى بورصة كوبنهاغن التاريخي

GMT 23:57 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

الإمارات تشهد أكبر كميات أمطار خلال 75 عاماً

GMT 01:05 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

سقوط 6 صواريخ على شمال إسرائيل دون إصابات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab