محمد العريان يوضح أن هناك سببان يزيدان مخاطر الانزلاق نحو الركود
آخر تحديث GMT08:09:24
 العرب اليوم -

محمد العريان يوضح أن هناك سببان يزيدان مخاطر الانزلاق نحو الركود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد العريان يوضح أن هناك سببان يزيدان مخاطر الانزلاق نحو الركود

الخبير الاقتصادي المصري محمد العريان
واشنطن ـ العرب اليوم

قال محمد العريان، كبير المستشارين الاقتصاديين لدى «أليانز»، إن توصيفه للركود يتجاوز بكثير مجرد ربعين سلبيين متتاليين من الناتج المحلي الإجمالي، وبأن الاقتصاد الأمريكي ليس في حالة ركود، ولم يكن كذلك. موضحاً أن سوق العمل وإنفاق المستهلك قويان للغاية، والميزانيات العمومية للأعمال في حالة جيدة أيضاً، لكنه حذّر في المقابل من ارتفاع مخاطر الركود شيئاً فشيئاً.

وعلل العريان ذلك الارتفاع بشيئين اثنين؛ الأول، هو سير بنك الاحتياطي الفيدرالي باتجاه اقتصاد متباطئ بالفعل.

والثاني، توقعات صندوق النقد الدولي الأخيرة التي وُصفت بالقاتمة وبلهجة صادمة مملوءة بالشك، وأظهرت تباطؤاً في جميع المجالات الرئيسية للاقتصاد العالمي.

وشدد الخبير الاقتصادي في مقابلة مع «ياهو فاينانس» على اتخاذ تدابير مختلفة لمنع البلاد من الانزلاق إلى الركود والحد من مخاطره المرتفعة، خصّ منها أربعة مجالات: أولاً وقبل كل شيء، ضرورة السيطرة على وحش التضخم. وهنا يأتي دور الفيدرالي الذي يحتاج ليس فقط إلى تشديد سياسته النقدية، لكن أيضاً إلى
استعادة المصداقية. مشيراً إلى أن توجيهات المركزي في الوقت الحالي تكاد تكون بلا معنى، وهذا ليس بالشيء الجيد. فهو الأداة الرئيسية للسياسة النقدية، ولديه الكثير ليفعله فيما يخص التضخم.

ثانياً، تحدث العريان عن أن الولايات المتحدة بحاجة إلى توجيه السياسة المالية بشكل أكبر لحماية الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع. وهذا له عواقب اقتصادية واجتماعية وسياسية هائلة.

أما المجال الثالث للحد من مخاطر الركود، فهو ضرورة القيام بمجموعة كاملة من الإصلاحات الداعمة للنمو والإنتاجية، بما في ذلك زيادة المشاركة في القوى العاملة لتحسين سلاسل التوريد على المستوى المحلي والدولي.

ثم أخيراً لفت العريان، إلى أنه علينا ألاّ ننسى الاستقرار المالي، وكيف أن المخاطر لم تتحول وتنتقل من البنوك «التقليدية» إلى البنوك «غير التقليدية» فحسب؛ بل كيف تم تشجيع تلك الأخيرة على تحمل المخاطر، من خلال سنوات من معدلات الفائدة الصفرية وضخّ السيولة الضخمة والمتوقعة. لذا فإن القطاع غير المصرفي لا يزال غير آمن، وعلينا أن نراقب ما يهدد الاستقرار المالي لأن ذلك قد يعود على الاقتصاد بالضرر، بحسب العريان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اقتصادي مصري يتوقع خفض معدل الفائدة الأميركية في آذار المقبل

محمد العريان يُؤكّد أن البنوك المركزية تُواجه تحديات متزايدة في 2020

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد العريان يوضح أن هناك سببان يزيدان مخاطر الانزلاق نحو الركود محمد العريان يوضح أن هناك سببان يزيدان مخاطر الانزلاق نحو الركود



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 14:16 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
 العرب اليوم - "فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 00:00 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

سقوط صواريخ على جبل ميرون في الجليل الأعلى

GMT 20:20 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 3 أشخاص في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان

GMT 15:21 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل

GMT 00:24 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الجيش الأميركي يشتبك مع مسيّرتين للحوثي في اليمن

GMT 20:02 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

نيران ضخمة تلتهم مبنى بورصة كوبنهاغن التاريخي

GMT 23:57 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

الإمارات تشهد أكبر كميات أمطار خلال 75 عاماً

GMT 01:05 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

سقوط 6 صواريخ على شمال إسرائيل دون إصابات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab