رياض سلامة يؤكد أن الاحتياطي الأجنبي مستقر
آخر تحديث GMT01:20:52
 العرب اليوم -

خلال لقاء استضافه مركز دبي المالي العالمي

رياض سلامة يؤكد أن الاحتياطي الأجنبي مستقر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رياض سلامة يؤكد أن الاحتياطي الأجنبي مستقر

حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة
بيروت - العرب اليوم

أكد حاكم مصرف لبنان المركزي، رياض سلامة، أن "الاحتياط من النقد الأجنبي مستقر ولا يستدعي تعزيزًا فوريًا عن طريق التدخل"، معلنًا في لقاء استضافه "مركز دبي المالي العالمي" ضم مسؤولي المجتمع المصرفي اللبناني وممثليه، ويهدف إلى بناء علاقات التعاون بين العاملين في ذلك القطاع وتعزيزها، أن المصارف في لبنان "تضطلع بدور مهم في الاقتصاد لكن لا يتعدى الحدود اللبنانية، ولديها مصلحة في انفتاحها على الخارج ومن طريق هذا المركز المالي العالمي الموجود في دبي".

وشدد محافظ مركز دبي المالي العالمي عيسى كاظم، على أن المصارف والمؤسسات المالية في لبنان "تمكّنت من تحقيق مكانة رفيعة على صعيد المصداقية، في ما يتعلق بمستويات السيولة ومعايير القطاع التي تلتزمها في الداخل والخارج".

وأوضح سلامة، أن لبنان "بنى النموذج المصرفي على أساس التفرقة بين عمل المصارف التجارية وتلك الاستثمارية، ومنعنا دمج هذين النشاطين ضمن مؤسسة واحدة، ما ساعد على الحفاظ على أموال المودعين في الأزمات، كما تفادينا أن تكون موادًا للمضاربة أو للاستثمارات التي يمكن تعريضها للخسائر".

وبيَّن سلامة، أن النظام الذي بنيناه يهدف إلى "عدم وجود رافعة مالية، شغلت دولًا كثيرة في العالم كانت وراء أزمة عام 2008"، متابعًا: "ما إن طلبنا من المصارف أن تكون لديها سيولة مرتفعة بالنسبة إلى الودائع أي 30 في المئة، حتى باتت الرافعة في القطاع قابلة للسيطرة عليها ولتفادي الأزمات".

وذكّر سلامة، بأن لبنان "أصبح من الدول التي لديها كل القوانين المطلوبة لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، كما بالنسبة إلى مكافحة التهرب الضريبي، إذ أقرّ القوانين وبات معترفًا به من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية".

 ونقلت وكالة "رويترز" عن سلامة على هامش مؤتمر "يورومني" في بيروت، أن "الاحتياط من النقد الأجنبي مستقر ولا يستدعي تعزيزًا فوريًا عن طريق التدخل"، لكنه شدد على "اتخاذ إجراءات للحفاظ على الاستقرار النقدي في حال اقتضت الضرورة"، معتبرًا أن انتخاب الرئيس ميشال عون وتشكيل حكومة برئاسة سعد الحريري، "وضعا الأساس لتحقيق نمو أفضل".

لكن، لم يغفل سلامة أن لبنان "على شفا أزمة جديدة وسط خلاف بين السياسيين حول قانون للانتخابات، ما ينذر بترك البلاد من دون برلمان للمرة الأولى"، مضيفًا: "في وقت يتوقع صندوق النقد الدولي تسجيل نمو يتراوح بين 2 و3 في المائة هذا العام، لم يتضح أثر الوضع السياسي بعد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رياض سلامة يؤكد أن الاحتياطي الأجنبي مستقر رياض سلامة يؤكد أن الاحتياطي الأجنبي مستقر



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab