دراسة جديدة تكشف استخدام الملابس الذكية لمتابعة اللياقة البدنية
آخر تحديث GMT01:08:48
 العرب اليوم -

أوضحت إمكانية إضافة شرائح إلكترونية دقيقة إلى بعض القطع

دراسة جديدة تكشف استخدام "الملابس الذكية" لمتابعة اللياقة البدنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تكشف استخدام "الملابس الذكية" لمتابعة اللياقة البدنية

استخدام "الملابس الذكية" لمتابعة اللياقة البدنية
واشنطن ـ رولا عيسى

تمثل "الملابس الذكية" تتويجًا لجهود بحثية وعلمية وصناعية كبيرة جرت في مناطق مختلفة من العالم وانتهت بإمكانية إضافة شرائح إلكترونية دقيقة إلى بعض قطع الملابس لتكون عقل وذاكرة ومركز إدارة وذكاء نظام معين له وظيفة معينة، "النسيج المحوسب" يمكنه ذات يوم تحويل أي قطعة من الملابس إلى منتج من منتجات متابعة اللياقة البدنية وتعقب تطورها.

دراسة جديدة تكشف استخدام الملابس الذكية لمتابعة اللياقة البدنية

ويرصد النسيج باستخدام أجهزة الاستشعار الناعمة والباسطة التي يمكن أن تنقل البيانات على نطاق واسع من حركات الجسم البشري، ويمكن استخدام التكنولوجيا الحساسة للغاية لخلق "الملابس الذكية" التي تشبه الأجهزة الرقمية، ومعظم أجهزة الاستشعار المستخدمة لجمع ونقل البيانات في الأجهزة القابلة للارتداء اليوم مصنوعة من المواد الصلبة غير المريحة والتي يمكن أن تقيد حركات مرتديها ولكن فريق العلماء، من جامعة هارفارد، ماساتشوستس، أدرجوا الآن عناصر الحوسبة في النسيج نفسه لخلق جهاز استشعار يمكن ارتداؤها وثنيه بشكل مريح مع جسم الإنسان، فضلًا عن تتبع اللياقة البدنية الرياضية، يمكن أن يساعد النسيج  ذات يوم مع الحركة في الرعاية الصحية على المدى الطويل من خلال تشكيل الهيكل الخارجي اللين للمستخدمين.

وقال المؤلف المشارك في الدراسة الدكتور كونور والش: "نحن متحمسون حقًا بهذا الاستشعار  والذي يساعد في الاستفادة من المنسوجات وجعلها ملابس روبوتية"، وأضاف المؤلف الرئيسي البروفيسور دونالد إنغبر: "هذه التكنولوجيا تفتح نهجًا جديد تمامًا للتشخيص حيث يمكن ارتداؤها وربطها بالعلاجات التي بلا شك سوف تدفع دورًا رئيسيًا في مستقبل الرعاية الصحية المنزلية."

وتقنية الفريق تتكون من صفائح رقيقة من السيليكون محصورة بين طبقتين من النسيج الموصل، وخلق ما يعرف باسم جهاز استشعار بالسعة، هذا النوع من أجهزة الاستشعار يمكن تتبع حتى أدنى حركة عن طريق مراقبة باستمرار رسوم كهربائية صغيرة لأنها تعبر من خلال المواد، وقال الدكتور دانيال فوغت، المشارك في الدراسة: عن طريق سحب أجهزة الاستشعار من النهايات، تصبح طبقة السيليكون أرق وطبقات النسيج توصل معًا، مما يغير من السعة من أجهزة الاستشعار بطريقة تتناسب مع كمية من سلالة تطبيقها".

وأكد الباحثون أن المادة حساسة بما فيه الكفاية لقياس الإجهاد البدني من حركات أقل من نصف مليمتر، لاختبار هذا، ودمج الباحثون مجموعة من أجهزة الاستشعار النسيج في قفاز لقياس اليد الصغيرة وحركات الإصبع في الوقت الحقيقي، وكشفت أجهزة الاستشعار بنجاح تغيرات السعة على الأصابع الفردية لأنها انتقلت، وتتبعت مواقفها النسبية على مر الزمن.

وتذكر فانيسا سانشيز، المؤلف المشارك: "أن حساسية جهاز الاستشعار كبيرة ويعني ذلك أن لديه القدرة على التمييز بين الحركات الأصغر حجمًا، مثل تحريك إصبع واحد بدلًا من مجرد أن تكون اليد كلها مفتوحة أو مثبتة في قبضة"، هذه المادة ليست سوى دليل أولي على هذا المفهوم في الوقت الراهن، ولكن الباحثين يأملون أن يمكن استخدام التكنولوجيا المرنة لتطبيقات التقاط الحركة".

وتشمل هذه التطبيقات الملابس الرياضية التي تتبع الأداء أو الأجهزة السريرية اللينة لمراقبة المرضى في وضع طبي، وقال الدكتور أوزغور أتالاي، الباحث المشارك: "يظهر هذا العمل نتائج واعدة لرصد الحركة البشرية في الألعاب الرياضية، لتحسين الأداء، أو لأغراض التدريب"."على سبيل المثال، لاعب الغولف الذي يرتدي ملابس متكاملة بها استشعار يمكن أن يدرب نفسه على الموقف الصحيح، أو الرياضي الذي يمكنه تحسين أدائه من خلال التعلم من ردود الفعل الاستشعار".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف استخدام الملابس الذكية لمتابعة اللياقة البدنية دراسة جديدة تكشف استخدام الملابس الذكية لمتابعة اللياقة البدنية



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab