ابتكار إسفنجة تمتص أكثر من 90 مرة من وزنها نفط
آخر تحديث GMT06:55:34
 العرب اليوم -

مصنوعة من رغوة البولي يوريثان وبوليميد البلاستيك

ابتكار إسفنجة تمتص أكثر من 90 مرة من وزنها نفط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ابتكار إسفنجة تمتص أكثر من 90 مرة من وزنها نفط

إسفنجة تمتص أكثر من 90 مرة من وزنها نفط
 نيومكسيكو ـ سمير الفيشاوي

تُذكرنا كوارث، مثل تسرب النفط الذي شل خليج المكسيك العام الماضي، بالتأثير المُدمر للتسربات السامة المؤثر على البيئة، لكن الإسفنج المدهش التي يمكنه امتصاص المزيد من النفط من أي وقت مضي، تُقدم أملًا جديدًا لتنظيف تلك المواقع السامة، فبعكس المنتجات التجارية الحالية، والتي يمكن استخدامها مرة واحدة فقط، ظهرت تلك الإسفنجة الجديدة كي يمكن استخدامها مرارًا وتكرارًا.

إذ قام سيث دارلينغ وزملاؤه في مختبر أرغون الوطني في ولاية إيلينوي، باختراع إسفنجة مصنوعة من رغوة البولي يوريثان أو من بوليميد البلاستيك، ومُغلفة بجزيئات سيلاني الجيدة جدُا في امتصاص الزيت، ووجد الباحثون خلال الاختبارات المعملية أن الإسفنجة يمكن أن تستخدم مرارًا وتكرارًا في امتصاص ما بين 30 و90 ضعف وزنها من النفط.

فوفقًا لمجلة "نيو ساينتست"، إن المنتجات الحالية المستخدمة لامتصاص النفط،  تستخدم مرة واحدة ثم يتم حرقها بشكل طبيعي، ولكي تكون مفيدة في مكافحة الانسكابات النفطية، نحتاج إلى مواد ماصة لألياف الزيت "جذب للنفط"، وطاردة للمياه، على حد سواء، ولذلك فإن تلك المادة الجديدة يمكن إعادة استخدامها، وذلك يعني أنها صديقة أكثر للبيئة، فضلًا عن أنها أكثر فعالية من أي منتجات تجارية أخرى.

ابتكار إسفنجة تمتص أكثر من 90 مرة من وزنها نفط

ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة المواد الكيميائية، فإن الأساليب المتبعة حاليًا في تنظيف النفط "فعالة بشكل جزئي"، ومن أجل وجود إستراتيجية بديلة لامتصاص النفط بكفاءة من المسطحات المائية، يجب العمل على تصميم واستخدام مواد جديدة، لذا اختبر فريق البحث المواد الجديدة في حمام سباحة خاص، صُمم لتجربة التعامل مع التسرب النفطي.

وشرح الدكتور دارلينغ، كيفية استخدام الفريق الكثير من الرغوة، التي وضعوها داخل أكياس شبكية، لتجربة عدد المرات التي يمكن إعادة استخدامها، وبعد ذلك كرروا التجربة، التي اثبتت أن الإسفنجة يمكن إعادة استخدامها عدة مرات، معلقًا أن الرغاوي المعالجة، التي قام بتصنيعها فريق البحث، أثبتت كفاءة بشكل أفضل من أي رغوية أو المواد الماصة التجارية التي كانت تستخدم من قبل. 

ولا زال الفريق يبحث عن فاعلية تلك المواد تحت ضغوط عالية في أعماق البحار، كما يحاولون حاليًا توسيع نطاق عملية امتصاص وتنقية المياه الملوثة بالتسريبات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابتكار إسفنجة تمتص أكثر من 90 مرة من وزنها نفط ابتكار إسفنجة تمتص أكثر من 90 مرة من وزنها نفط



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab